نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 115
< فهرس الموضوعات > أهل ذوق ميان اقسام عطاء تشخيص مي كنند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تجلي ذات و تجلي صفات و تجلي افعال ( ف ) < / فهرس الموضوعات > به مرتبه اى معيّنه . و مصدر عطاء ذاتى از روى اسماء اسم « الله » است و « رحمن » و « رب » و غير آن از اسماء ذات . و أما العطايا الاسمائية ، فتكون أبدا مع الحجاب ، أي مع حجابية التعيّن الاسمى ، بما به يمتاز أحد الأسماء عن الآخر و يغايره ، لا غير . و أهل الذوق و الوجدان يفرق بينهما ، أي بين العطايا الذاتية و الأسمائية ، عند حصول الفيض و التجلَّى . و يعرف منبع فيضانه بميزانه الخاصّ له الحاصل من كشفه . و المراد ب « أهل الذوق » من يكون حكم تجليّاته نازلا من مقام روحه و قلبه إلى مقام نفسه و قواه ، كأنّه يجد ذلك حسّا و يدركه ذوقا ، بل يلوح ذلك من وجوههم . قال تعالى ، « تَعْرِفُ في وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ » . و هذا مقام الكمّل و الأفراد . و لا يتجلَّى الحق بالأسماء الذاتية إلَّا لهم . تجلَّى سه قسم است : يكى « تجلَّى ذات » . و علامتش اگر از بقاياى وجود سالك چيزى مانده بود ، فناء ذات و تلاشى صفات است در سطوات انوار . و آن را « صعقه » خوانند ، چنان كه حال موسى عليه السلام ، كه او را بدين تجلَّى از خود بستدند و فانى كردند « فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّه لِلْجَبَلِ جَعَلَه دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً » . و اگر از بقاياى وجود فانى به كلى منخلع شده باشد ، و حقيقتش بعد از فناء وجود به بقاء مطلق و اصل گشته ، به نور أزلي ذات أزلي را مشاهده كند . و اين خلعتى است كه خاص رسول را صلَّى الله عليه و سلَّم بخشيدند ، و شربتى است كه خاصه او را چشانيدند . و از صبابات [ 121 ] اين جام جرعه اى در كام جان خواص متابعان او چكانيدند . [ 122 ] قسم دويم از تجلَّيات « تجلَّى صفات » است . و علامت آن اگر ذات قديم به صفات جلال تجلَّى كند - از عظمت و قدرت و كبريا و جبروت - خشوع و خضوع بود : « إذا تجلَّى الله لشيء ، خشع له » ، و اگر به صفات جمال تجلَّى كند - از رأفت و رحمت و لطف و كرامت - سرور و انس . و معنى اين نه آن
115
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 115