responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 91


« وَالأَرْضِ » ، أي ما سفل منه ، « وَالْجِبالِ » ، أي ما بينهما ، « فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها » ، لعوز [ 90 ] في كمال القابلية بغلبة حكم القيد و الجزئية عليها ، « وَحَمَلَهَا الإِنْسانُ » ، أي بهذه الصورة العنصرية لكمال القابلية - و چون به سبب حكمت و مصلحت عظيم كلَّى ايجاد عالم را بر تعيين اين صورت عنصرى انسانى تقديم كردند ، قبلهء آن توجّه ايجادى اين صورت انسانى بود از جهت آن كه مقصد و مقصود او بود . پس مدد و بقاء أجزاء عالم پيش از تعيّن اين صورت به آن كينونت او معنى و حكما در آن توجّه ايجادى مضاف بود . و چون در حس متعيّن شد ، مر حفظ و مدد قيام و بقاء عالم را به اين صورت متصدّى گشت ، و در مقام قطبيت و مركزيت واقع آمد . » و لهذا ، أي لكون العالم بمنزلة الجسد و كون الإنسان الكامل بمثابة روحه ، يقال في حق العالم ، « انه الإنسان الكبير » ، فانّه كما أنّ الإنسان عبارة عن جسد و روح يدبّره ، كذلك العالم عبارة عنهما [ 91 ] مع أنّه أكبر منه صورة . و لكن هذا القول إنّما يصحّ و يصدق بوجود الإنسان الكامل فيه ، أي في العالم ، فانّه لو لم يكن موجودا فيه ، كان كجسد ملقى ، لا روح فيه . و لا شك أنّ إطلاق « الإنسان » على الجسد الذي لا روح فيه [ 92 ] لا يصحّ إلَّا مجازا .
و كمال يقال للعالم ، « الإنسان الكبير » ، كذلك يقال للإنسان ، « العالم الصغير » . و كل من هذين القولين إنّما يصحّ بحسب الصورة . و أمّا بحسب المرتبة ، فالعالم هو الإنسان الصغير ، و الإنسان هو العالم الكبير .
جميع آن چه در عالم است مفصّلا ، مندرج است در نشأت انسان مجملا . پس انسان عالم صغير مجمل است از روى صورت ، و عالم انسان كبير مفصّل . امّا از روى مرتبه انسان عالم كبير است ، و عالم انسان صغير زيرا كه خليفه را استعلاست بر مستخلف عليه .


« 1 » حاشيه 91 : - HSPA

91

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست