البدني ، و هؤلاء هم المسمّون ب « البدلاء » . [ 46 ] وصل اعلم أنّه لمّا كان عالم الأرواح متقدّما بالوجود و المرتبة على عالم الأجسام ، و كان الأمداد الربّانى الواصل إلى الأجسام موقوفا على توسّط الأرواح بينها و بين الحق سبحانه و تدبيرها - أعنى تدبير الأجسام - مفوّض إلى الأرواح