نظرا إلى ذاتها به « شئونات ذاتيّة » [ 37 ] رفته ، و با ملاحظهء جانبين بطون و ظهور به « حروف عاليات » [ 38 ] و « حروف اصلى » ، و بعد از اعتبار تمايزى كه لازم نورانيت علم است به « اعيان ثابته » و « حقايق ممكنه » ، كه قدماء حكماء « ماهيات » خواندهاند آن را . و چون تأمّل رود كه هر يك از شئونات مذكوره را صلاحيت تعلَّق ارادت به بروز او از علم به عين حاصل است ، ظاهر شود كه منشأ امكان و تساوى نسبت به بطون و ظهور - كه به « عدم » و « وجود » تعبير از آن كنند - كمال تنزّه و تقدّس ذاتى حق است سبحانه و تعالى از تقيّد به مقتضاى اسماء متقابله . وصل الممكن هو الوجود المتعيّن . فامكانه من حيث تعيّنه و وجوبه من حيث حقيقته : و ذلك أنّ التعيّن نسبة عقلية ، فهي بالنسبة إلى المرجّح واجبة للمتعيّن . و التعيّن هو حدوث ظهور الوجود من وجه معيّن يعيّنه القابل المعيّن للوجود بحسب خصوصه الذاتي . فيمكن بالنظر إلى كل تعيّن حادث للوجود أن ينسلخ الوجود عنه و يتعيّن تعيّنا آخر ، و ينعدم التعيّن الأوّل إذ نفس التعيّن هو الواجب للوجود [ 39 ] الحق الساري في الحقائق ، لا التعيّن المعيّن . و ليس