responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 39


المؤثّرة ، [ 30 ] و هي مرتبة الألوهية ثمّ المرتبة التفصيلية لتلك المرتبة الجمعية الإلهية ، و هي مرتبة الأسماء و حضراتها ثمّ المرتبة الجامعة لجميع التعيّنات الانفعالية التي من شأنها التأثّر و الانفعال و الانسفال و التقيّد و لوازمها ، و هي المرتبة الكونية الخلقية ثمّ المرتبة التفصيلية لهذه الأحدية الجمعية الكونية ، و هي مرتبة العالم ثمّ هكذا في جميع الأجناس و الأنواع و الأصناف و الأشخاص .
وصل ثمّ إنّ هذا التعيّن الثاني المذكور سمّى بأسماء كثيرة بحسب اعتبارات ثابتة فيه ، مع توحّد عينه :
فباعتبار أنّه أصل ظهور التعيّنات و منشؤها و منشأ جميع الكمالات المضافة إلى كل واحد منها و قبلة توجّهاتها و مرجعها ، سمّى ب « مرتبة الألوهية » .
و باعتبار تحقّق جميع المعاني الكلية و الجزئية و تميّزها فيه ، سمّى ب « عالم المعاني » .
و باعتبار ارتسام الكثرة النسبية المنسوبة إلى الأسماء الإلهية و الكثرة الحقيقية المضافة إلى الكون و حقائقه فيه ، سمّى ب « حضرة الارتسام » .
و باعتبار تعلَّق العلم الأزلى - الذي هو ثانى تعيّناته الكلية التي أوّلها الحياة - بباقيها على كثرتها و إحاطته بجميعها وحدة و كثرة ، حقيقية و نسبية ، سمّى ب « حضرة العلم الأزلى » .
و باعتبار كون المعلومات التي تعلَّق العلم الأزلى بها ما بين واجب ظهوره و تحقّقه بنفسه ، و بين ممتنع ظهوره في نفسه في شيء من المراتب الكلية و


« 1 » اقتضاى : اقتضائى HSPA

39

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست