صلَّى الله عليه و سلَّم ذلك . و شكر التكليف ما وقع به الامر التكليفي الإلهي ، مثل قوله تعالى ، « وَاشْكُرُوا لِلَّه » ، و قوله تعالى ، « وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ الله » ، و غير ذلك ممّا ورد في الكتاب و السنّة .
و بين الشكرين - شكر التكليف و شكر التبرّع - من التفاوت و التفاضل ما بين الشكورين - الشكور المكلَّف و الشكور المتبرّع ، فكما أن الشكور المتبرّع أفضل من الشكور المكلَّف ، فكذلك شكر التبرّع أفضل من شكر التكليف . و ذلك ظاهر جلى لمن عقل و فهم الأمور من الله ، لا من نظره العقلي .
سؤال اگر گويند ، « مىشايد كه شخصى از عهدهء شكر تكليفى بيرون نيايد و به اداء شكر تبرّعى قيام نمايد و لا شك شاكر مكلَّف كه از عهدهء شكر تكليفى بيرون آمده باشد از آن شاكر متبرّع افضل خواهد بود پس حكم با فضيلت شاكر متبرّع على إطلاقه صحيح نباشد جواب گوئيم كه ما دام كه شاكر متبرّع از عهدهء شكر تكليفى كما ينبغي بيرون نيايد ، شكر تبرّعى از وى صورت نبندد ، زيرا كه شكر تبرّعى از نوافل است ، و تكليفى از فرايض .
و هر گاه كه اداء فريضه بر وجه قصور و نقصان است ، اقدام بر نافله متمّم و مكمّل آن است . پس في الحقيقة آن نافله از فريضه واقع شده باشد ، نه از نفل . و اين بعينه چنان است كه شيخ رضى الله عنه در فتوحات مىفرمايد كه نماز تهجّد - كه از [1] نوافل است - وقتى از تهجّد واقع شود كه متهجّد اداء فرايض بر وجه كمال كرده باشد و الَّا آن تهجّد متمّم و مكمّل فرايض او خواهد بود . پس في الحقيقة آن از فرايض واقع شده باشد ، نه از نوافل و تهجّد از نوافل است . فافهم .

[1] كه از : از JD « 2 » بالنص : - JD « 3 » ذنب : ذنبه JD

236