responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 173


< شعر > گفتى كه بكن كار و ببستى دستم گفتى كه بزن تير و بريدى شستم بر موجب فرمان تو گر ز ان كه نيم بر وفق ارادت تو بارى هستم < / شعر > و أمّا سرايته إلى الحق سبحانه ، فبيانه أنّ العبد المكلَّف إما منقاد بالموافقة ، و إمّا مخالف . فالموافق المطيع لا كلام فيه لوضوحه ، لأنّه سبحانه ينقاد إليه بما يرضيه من إعطاء الجنّة و الخير و الثواب . و المخالف يطلب بخلافه أمر الحق أحد الأمرين : إمّا العفو و المغفرة ، ليظهر كمال الاسم « العفوّ » و « الغفور » و حكمهما ، و حينئذ ينقاد إليه الحق سبحانه بما يرضيه من العفو و التجاوز عن سيئاته و إمّا المؤاخذة بذلك الخلاف ، ليظهر حكم « المنتقم » و « القهّار » ، و حينئذ ينقاد إليه بما لا يرضيه من العذاب و العقاب . فعلى كل حال ينقاد الحقّ سبحانه إلى عبده بإعطاء ما يطلب منه بحسب استعداداته الجزئية الوجودية .
و لا يخفى أنّ ما يطلبه العبد إنّما هو جزاء لأعماله و أحواله فيتحقّق « الدين » هنا بمعنى ثان ، [ 163 ] و هو « الجزاء » . و الجزاء حال من أحوال العبد ، يعقب حالا آخر . فيصدق الدين بمعنى ثالث ، و هو « العادة » ، لأنّه عاد إليه ما يقتضيه و يطلبه حاله .
لفظ « دين » را به حسب وضع لغوى مفهومات است كه به اشتراك لفظى بر آن اطلاق كرده مىشود ، و آن « انقياد » است و « جزاء » و « عادت » ، كما سبق إليه إشارة . و مجموع اين مفهومات در موضوع له او به حسب وضع شرعي معتبر است ، زيرا كه انسان تا انقياد احكام الهى ظاهرا و باطنا نكند و بر اتيان به اوامر و انتهاء از نواهى عادت نكند و جزاء اعمال را يوم الجزاء معتقد نشود ، مؤمن و صاحب دين نباشد . و اين دين خالى از آن نيست كه صادر است از حضرت جمع الهى به إرسال رسل و انزال كتب ، يا صادر است از حضرت تفصيل او ، كه مظاهر اسماء اويند . و اوّل دينيست كه حق سبحانه آن را برگزيده است و آن را به انبياء عليهم السلام عطاء داده و ايشان را شناساى آن [1] ساخته و باقى مؤمنان را به واسطهء ايشان شناسا گردانيده و بدين تعريف و تبليغ رسالت و تبيين دين حجّت حق



[1] شناساى آن : شناسا JD « 2 » حاشيهء 163 : - HSPA

173

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست