responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 167


الوحدة الحقيقية أو المركَّب من أجزاء أو مقوّمات تلزمه بعد وجوده - كيف ما كان - معان و أوصاف في ذاته ، و لا يكون ذاته ملتئمة منها ، سواء كان في نفسه ملتئما من غيرها أو لم يكن . بل تتبع ذاته ضرورة و وجودا بحيث لا يتصوّر وجود ذلك الشيء أو تعقّله إلَّا و يلزمه تلك المعاني ، كالستّة مثلا ، التي لا يتصوّر وجودها إلَّا أن تكون زوجا - لا أنّ الزوجية جزء من أجزاء الستّة ، بل هي لازمة لها لزوم اضطرار و تأخّر في الرتبة - و تتضمّن أيضا معقولية النصف و الثلث . و من هاهنا [1] يتنبّه الفطن الذي لم يبلغ درج التحقيق لمعرفة سرّ الاحاطة مع كون المحيط ليس ظرفا للمحاط به ، و لا المحاط به جزءا من أجزاء المحيط ، و كون الصفات اللازمة غير قادحة في أحديته ، و غير ذلك .
فالعالم بكثرته الحقيقية و وحدته النسبية موجود صادر عن موجد أحدى الذات ، أي واحد بالوحدة الحقيقية الذاتية ، منسوب إليها أحدية الكثرة النسبية و جمعيتها من حيث الأسماء و الصفات ، لان حقائق العالم تطلب ذلك المذكور من أحدية الكثرة الأسمائية و جمعيتها منه ، أي من موجده سبحانه . و ذلك لأنّ الموجودات كلها ، و إن كانت تحت ربوبية الاسم « الله » و إلهيته - و الله هو ربّ الأرباب - و لكنّ كل جنس جنس و نوع نوع و شخص شخص له حصّة خاصّة من مطلق ربوبية الله يربّه بها ، و لا يصلح لتربيته إلَّا هي .
همهء موجودات اگر چه در تحت ربوبيت ا للهاند - كه ربّ الأرباب است - امّا هر جنسى و نوعى و شخصى را حصّه اى خاص هست از مطلق ربوبيت - كه آن مربّى و مقوّم اوست - كه جز آن او را نشايد كه تربيت كند .
مثلا در علويات مرّيخ را از ربّ الأرباب - كه الله است - تربيت از جهت صفات قهريه - كه آن غلبه و شدّت و استعلاء و استيلاء و قتل و فتك [ 160 ] و هتك [ 161 ] و امثال آن است - رسيد و اين حقايق به ربوبيت مرّيخ برخاستند ،



[1] هاهنا : هنا JD « 2 » فيقتله : و يقتله JD

167

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست