نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 151
نخواهند ، فناء صفات او خواهند ، به آن معنى كه مراد از هر چيزى عين آن چيز نيست . لكن معنى آن است كه چون اين معنى در آن چيز موجود باشد ، آن چيز را نام « بقاء » دهد ، از بهر آن كه مقصود از آن چيز حاصل است . و چون از آن چيز معدوم گردد ، آن چيز را « فانى » خوانند ، از بهر فوات مقصود از او . و اين در تعارف ظاهر است . . . ، كه چون كسى پير و ضعيف گردد ، گويد ، « من نه آنم كه بودم » . مرد همان است ، لكن [1] صفات ديگر شده است » . كذا في شرح التعرّف . فناء ممكن در واجب به اضمحلال آثار امكان است ، نه انعدام حقيقت او ، چون اضمحلال انوار محسوسه در نور آفتاب . < شعر > چراغ آن جا كه خرشيد منير است ميان بود و نابودى أسير است < / شعر > شيخ جنيد فرموده است ، « المحدث إذا قورن بالقديم ، لم يبق له أثر » . < شعر > چون تجلَّى كرد اوصاف قديم پس بسوزد وصف حادث را گليم < / شعر > و اضمحلال آثار امكان در لطيفهء انائيت عارف باشد در هوش و ادراك او ، نه در جسم و روح و بشريت او ، اگر چه به حكم « و للأرض من كأس الكرام نصيب » اينها را نيز حظَّى باشد . < شعر > اى برادر تو همين انديشه اى ما بقي تو استخوان و ريشه اى پس تو آن هوشى و باقى هوش پوش خويشتن را گم مكن ياوه مكوش < / شعر > و حينئذ ، أي و حين إذ أثبت عين العبد حال الفناء في الله ، و بقي ببقائه سبحانه و لم ينعدم مطلقا ، يصح أن ينضاف إليه الأمور ، و يكون الحق سمعه الذي به يسمع و بصره الذي به يبصر و لسانه الذي به ينطق و يده التي بها يبطش و رجله التي بها يمشى . فعم الحق سبحانه و تعالى قواه ، أي قوى العبد الظاهرة و الباطنة ، و جوارحه و أعضاءه البدنية بهويته السارية في الموجودات كلها على المعنى الذي يليق ذلك المعنى به سبحانه . يشير رضى الله عنه إلى ما يخطر لبعض المحجوبين أنّ الحق تعالى ، إذا كان عين سمع أو بصر أو غير ذلك ، كان محدودا بحدّه ، و هو غير محدود . فنبّه على أنّ عموم الحق قوى العبد و جوارحه إنّما يكون على وجه يليق به سبحانه ، و هو أن يحيط بالكل و يستغرق الكلّ غير منحصر في الكل . لم يغادر