responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 148


لظهور النورية فيها ، و من غلبة الهيمان قال ، « لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ من الْقَوْمِ الضَّالِّينَ » ، أي الحائرين في جمال الحق . و عند كمال الهيمان فنى عن نفسه ، و تجلَّى له الحق ، فبقي بالحق في مقام الجمع و الفرق . و أدركه في مظاهر سماوات الأرواح و أرض الأجسام و الأشباح ، فقال ، « إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ » بتجلَّيه الوجودي عليها و سريان ذاته فيها « حَنِيفاً » مسلما فانيا عن الأفعال و الصفات و الذات في أفعاله و صفاته و ذاته ، « وَما أَنَا من الْمُشْرِكِينَ » المثبتين للغير ، لوجدانى الذات الإلهية في صور جميع الأكوان بالكشف و العيان .
و همچنين هر يك را از كاملان - كه محبوبان حق و مجذوبان جمال مطلقند - به حسب اختلاف طبقات و تفاوت درجات ايشان نصيبى است از هيمان : بعضى را در ابتداء حال ، چون جذبه پيش از سلوك بود ، و بعضى را در انتهاء كمال ، چون جذبه بعد از سلوك بود ، تا بدان جذبه به مقصد اقصى و مطلب أسنى رسيده ، انخراط در سلك مهيّمين يابند . و كأنّه إلى هذا المقام أشار من قال ، < شعر > اى عشق منم از تو سرگشته و سودائى و اندر همه عالم مشهور به شيدائى در نامهء مجنونان از نام من آغازند زين پيش اگر بودم سر دفتر دانايى اى باده فروش من سرمايهء جوش من از تست خروش من من نايم و تو نائى سرمايهء ناز از تو هم اصل نياز از تو هم وامق شيدائى هم دلبر عذرائى گر زندگيم جوئى در من نفسى در دم من مردهء صد ساله تو جان مسيحايى اوّل تو و آخر تو باطن تو و ظاهر تو مستور زهر چشمى در عين هويدائى < / شعر > قد ظهر ممّا سلف وجه اختصاص حكمة التهييم بكلمة إبراهيم . و إنّما قرنها بالحكمة القدّوسية لأنّه وجب أن يذكر بعد الصفات التنزيهية السلبية أحكام الصفات الثبوتية و مراتبها و أوّل مظاهرها الانسانية لتكميل مرتبة المعرفة

148

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست