responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 67


يصح عنه سلب كل شيء وقد يقبل عليه مثل هذا الحكم لما يوهم ذلك من مطابقته للسلب الحق لكن التحقيق يمنع ذلك .
وأمثال هذه القضايا التي يحكم فيها بإيجاب معنى نفي يسمونها معدوليات ويسمى اللفظ الذي يدل على خلاف المعنى الوجودي مثل عين الإنسان لفظا غير محصل وربما كان في اللغات لها مواضع استعمالات أخص مما ذكرنا فربما قيل نابينا وعني به الأعمى عادم البصر ومن شأنه أن يبصر فلم يقع على كل مسلوب البصر وربما قيل خلاف ذلك اصطلاحات مخصصة بحسب الوضع لا بحسب ما يوجبه الطبع والذي يوجبه الطبع ونفس الأمر فهو ما قلنا .
وأما إذا كانت القضية غير ثلاثية إنما هي ثنائية فقط لم تذكر فيها الرابطة استغناء لأن محمولها كلمة أو اسم مشتق اشتقاقا يتضمن النسبة المذكورة على حسب اللغة أو لم تذكر اختصارا فإن حرف السلب لا يقرن إلا بالمحمول وليس مرادنا في هذا الموضع أنك يجب في كل موضع أن تقرن حرف السلب بالرابطة أو بالمحمول بل نقول إن النفي هو ذلك فإذا لم يكن لهما تابع آخر قرنت بهما وإن كان لهما تابع قرنت بما يكون قرنه به أولى على ما سنصفه فيكون قرنك بذلك الشيء رفعا وسلبا للربط وللحمل أيضا على الوجه الذي دل عليه الشيء الزائد الآخر إن قرن بالمحمول والموضوع فإنك ستعلم عن قريب أنه قد يدخل على هذه الأصول الثلاثة داخل آخر لأغراض ومعان

67

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست