responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 66


وإذا كان المحمول ما يسميه النحويون فعلا وغيرهم كلمة مثل قولك ضرب أو يضرب فإن هذا لا يحوج إلى إدخال رابطة وذلك لأنه يتضمن دلالة على كونه لشيء موضوع غير معين ويقرب منه الاسم المشتق مثل الضارب والقاتل < فهرس الموضوعات > في تحقيق إيجاب الحملي < / فهرس الموضوعات > في تحقيق إيجاب الحملي قد فهمت ذلك في الأمثلة المذكورة < فهرس الموضوعات > في تحقيق السلب الحملي < / فهرس الموضوعات > في تحقيق السلب الحملي اعلم أنك تحتاج في السلب أن تسلب العلاقة التي بين المحمول والموضوع فلذلك إن كانت القضية ثلاثية إذ قد ذكر فيها الرابطة تحتاج أن تلحق حرف السلب بالرابطة فتقول زيد ليس هو بعاقل فإن لم تفعل هذا بل قلت زيد هو ليس بعاقل دخل هو بين زيد وبين ليس بعاقل دخول رابطة الإثبات فجعل الحكم إثبات الداخل فيه حرف النفي فأثبت اللاعاقلية على زيد لأن هو للربط لا لفصل الربط فهذا هو الذي نعرفه في هذا الموضع .
وأما هل هذا الإثبات يخالف في الفحوى لذلك السلب أو لا يخالفه ويلازمه في الصدق والكذب فهو بحث آخر .
وليس يجب إذا كانت إحدى القضيتين مخالفة للأخرى في الإثبات والنفي أن لا يكون بينهما تصادق وترافق وتلازم ولا التصادق والتلازم يقتضي أن يكون حكمهما في جميع الوجوه مختلفا فكثيرا ما تلزم موجبة سالبة وسالبة موجبة لزوما معاكسا وغير معاكس .
لكنك يجب مع ذلك أن تعلم أن المحال الوجود يكذب عليه مثل هذا الحكم الثاني فإن محال الوجود لا يحكم عليه بإثبات البتة وهو وجود حكم له إلا إذا فرض كأنه ليس بمحال الوجود وكيف يحصل للمحال حاصل أي حاصل كان بل إنما

66

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست