responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 63


ليس أحد من الناس بطائر وفي المجازي هو أن يكون الجزاء جزاء لكل فرض للشرط مثل قولك كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود وفي السلب بخلافه مثل أن تقول ليس البتة إذا كانت الشمس طالعة فالليل موجود وفي المنفصل هو أن يكون انفصال التالي في الموجب صادقا عند كل فرض للمقدم مثل قولك دائما إما أن يكون هذا العدد زوجا وإما أن يكون فردا وفي السلب كاذبا عند كل وضع له كقولك ليس البتة إما أن يكون هذا العدد زوجا وإما أن يكون منقسما بمتساويين .
والبعضي الجزئي في الحملي هو أن يكون الحكم إنما حكم به إيجابا كان إو سلبا على بعض ما يوصف بالموضوع الحامل مثل قولك في الإيجاب بعض الناس كاتب وفي السلب بعض الناس ليس بكاتب وفي المتصل أن يكون الإتباع محكوما به في الإيجاب أو محكوما بنفيه في السلب عن بعض أوضاع المقدم مثل قولك في الإيجاب قد يكون إذا كانت الشمس طالعة فالجو متغيم أو فالشعرى طالع وفي السلب ليس كلما طلعت الشمس فالجو مصبح وفي المنفصل على قياسه أيضا أما الإيجاب فمثل قولك قد تكون الحمى إما دقا وإما بلغمية لازمة وذلك في بعض الأحوال حين لا يحتمل غير الوجهين وفي السلب مثل قولك قد لا تكون الحمى إما دقا وإما ربعا وذلك في بعض الأحوال حين تكون نائبية وفي كل يومين مرة .
والمهمل هو أن تذكر الحكم ولا تذكر كميته المذكورة التي بها تصير محصورة بلفظة حاصرة وقد تسمى سورا مثاله في الحمل أما الموجبة فقولك الإنسان كاتب وأما السالبة فقولك الإنسان ليس بكاتب .
وفي الحمليات قضية تسمى مخصوصة وهي أن يكون الموضوع أمرا شخصيا واحدا بالعدد مثل قولك في الإيجاب زيد كاتب وفي النفي زيد ليس بكاتب ولأن الحملية أقل القضايا تركيبا فبالحري أن يقدم القول فيها وتحقق أحوالها

63

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست