نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 62
إسم الكتاب : منطق المشرقيين ( عدد الصفحات : 142)
يكون في نفسه قضية واحدة بالفعل وكل متصلة قضية واحدة بالفعل وكل منفصلة أيضا قضية واحدة بالفعل إلا أن تركيبها من قضايا قد استحالت بسبب التركيب عن كونها قضية وإذا أزيل عنها التركيب بقيت قضايا مجردة ولا كذلك أجزاء القسم الأول من أقسام القضية . وذلك القسم الأول قد وجد بحسب لغة العرب اسما يليق به فلنسم كما سموا ولنسم المتصل المجازي ولنسم المنفصل كما سموا . ونجد للحملي جزءين أحدهما حامل واسمه المشهور الموضوع كقولك في مثالنا زيد والثاني محمول كقولك في مثالنا كاتب . ونجد للمجازي جزءين أحدهما شرط واسمه المشهور مقدم كقولك في المثال إن كانت الشمس طالعة والآخر جزاء واسمه المشهور تال كقولك في المثال فالنهار موجود . وفي كل واحدة من هذه الأجناس إثبات ونفي فالإثبات يسميه قوم إيجابا والنفي سلبا والإثبات في الحملية أن يحكم بوجود محمول لحامل مثل قولك زيد كاتب والنفي فيها أن تحكم بلا وجود محمول لحامل مثل قولك زيد ليس بكاتب والإثبات في المتصلة المجازية أن تحكم بإتباع جزاء لشرط مثل قولك إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود والنفي فيها أن تحكم بلا إتباع جزاء لشرط مثل قولك ليس إن كانت الشمس طالعة فالليل موجود . والإثبات في المنفصلة أن تحكم بانفصال تال عن مقدم مثل قولك إما أن يكون هذا العدد زوجا وإما أن يكون هذا العدد فردا والنفي فيها أن تحكم بلا انفصال تال عن مقدم مثل قولك ليس إما أن يكون هذا العدد زوجا وإما أن يكون منقسما بمتساويين . وجميع ذلك قد يكون كليا وقد يكون بعضيا وقد يكون مهملا . والكلي في الحملي هو أن يكون الحكم الموجب أو السالب حكما على كل واحد من الموضوع الحامل مثل قولك في الإيجاب كل إنسان جسم وفي السلب
62
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 62