responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 20


< فهرس الموضوعات > في اللاحق العام والخاص < / فهرس الموضوعات > في اللاحق العام والخاص اعلم أن كل معنى لا يقوم الشيء وهو قد يوجد له ولغيره فإنه قد جرت العادة بأن يسمى عرضا عاما سواء كان لازما أو مفارقا .
وكل ما كان فيما لا يقوم ولا يوجد إلا للشيء فقد جرت العادة بأن يسمى خاصة سواء كان لكله أو بعضه ولازما أو مفارقا .
فتكون أصناف العام أربعة اللازم للشيء كله ويكون لغيره واللازم لبعض الشيء كالأنوثة لبعض الناس وقد يكون لغيره والعارض للشيء كله وقد يكون لغيره والعارض لبعض الشيء وقد يكون لغيره كالمتحرك لبعض الحيوان .
وتكون أصناف الخاصة ثلاثة اللازمة للجميع دائما واللازمة للبعض دائما كالضحك بالقياس إلى الحيوان والذي لا يلزم ولا يكون إلا للشيء وحده كالضحك بالفعل أو كالبكاء بالفعل للإنسان < فهرس الموضوعات > في أصناف تركيبات المعاني المختلفة < / فهرس الموضوعات > في أصناف تركيبات المعاني المختلفة < فهرس الموضوعات > في العموم والخصوص وغير ذلك < / فهرس الموضوعات > في العموم والخصوص وغير ذلك أنه يجب أن يقبل منا أن المعنيين المختلفين في العموم والخصوص قد يتركبان على وجوه من ذلك أن يكون المعنى العام مما يلزمه قسيمة ما لزوما أوليا يفتقر في أن يحصل له بعض أجزاء القسيمة فإذا اقترن به الفصل تهيأ حينئذ أن يكون موجودا ويكون ذلك الاقتران ليس يقتضي مفهوم أحد المقترنين حتى يكون أحدهما لازما للآخر في مفهومه بل إنما يلزمه في أن يكون موجودا مثال ذلك إذا قلنا الجسم وعينا شيئا من الجواهر له أبعاد ثلاثة على الوجه الذي يصح من غير زيادة أو شرط حذف زيادة فإن هذا المفهوم لا يمكن أن يحصل موجودا إلا أن يكون على أحد أقسام القسيمة التي تلزمه وأن يكون مثلا نباتيا أو حيوانيا أو جماديا بلا حد ما هو أدق تفصيلا منه مثلا أن يكون ذا نفس ناطقة ومفهوم ذا نفس ناطقة هو أنه

20

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست