responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 72

إسم الكتاب : منطق المشرقيين ( عدد الصفحات : 142)


مثل أن تقول إن كل منكسف فهو فاقد للضوء المستعار وليس شيء منكسفا دائما ما دام موجود الذات أو مثل أن تقول كل مريض فهو ناقص القوة وهذا الوقت قد يكون وقت كون الموضوع موصوفا بما وصف به وقد يكون وقت ما معين ككون القمر منكسفا وقتا معينا وقد يكون وقتا غير معين مثل كون الإنسان متنفسا وأما الذي يقال في جانب المحمول بشرط ما دام المحمول محمولا فهو كلام صحيح لا غنى له فيما نحن فيه .
وقد يذهب قوم في قولهم المطلقة إلى الزمانية التي أشرنا إليها ويجعلون وقتها زمانا ما يفرض لا سيما حاضرا ولا يمنعون غير ذلك لكنه قد يلزم مع وضعهم أن يكون قولنا كل إنسان حيوان من حيث التصديق به ليس ضروريا فإنه قد يكذب إذا كان الناس معدومين فحينئذ لا يكون ولا واحد مما هو إنسان المحمول عليه أنه حيوان وكيف يكون حيوان وليس موجودا وإنسانا فتصير هذه القضية عندهم من القضايا الممكنة في تحقيق المقدمة الممكنة قد يقال مقدمة ممكنة إذا كان الحكم فيها غير ممتنع سواء كان مع ذلك ضروريا واجبا أو غير ضروري ولا واجب .
ويكون الممكن بحسب هذا الاعتبار تقسم الأشياء إليه وإلى مقابلة الممتنع فقط وتقسم إلى الواجب والممكن الآخر ليس قسمة الاسم المشترك كما يظنه الذين لا يعلمون بل قسمة معنى جامع وهو ما اجتمعا فيه من المباينة في المعنى للممتنع .
وهذه المقدمة الممكنة تدخل فيها الضرورة والمطلقة بأصنافها والممكن الآخر الذي سيخبر عنه دخول الأمور التي هي أخص معنى في الأمر الذي هو أعم معنى وهذا الممكن هو الذي إذا قيل ليس بممكن وعني بالممكن المسلوب كان معناه هو ممتنع .

72

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست