responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 65


وتكاد اللغات تقتضي في عادتها إذا قيل ب ج أنه ج عند ما يوصف ب ب فيسمى ما يقتضيه المعنى نفسه قضية مطلقة فإن اشترط فيها في النفس ما يخرج الضرورية الحقيقية التي نذكرها منه ويعم جميع ما لا يكون الحكم فيه صحيحا ما دام الذات موجودة بل وقتا ما أو بشرط وحال وجودية .
والناس لا يفرقون في زماننا بين المطلقة والوجودية وما يكون المفهوم منه أن ب ج ما دام موجود الذات ضرورية وما يكون المفهوم منه ما دام موصوفا بأنه ب لازمة فإن اشترط ذلك فيما لا يلزم ما دامت الذات موجودة كانت مباينة للضرورية فلتخص باسم اللازمة المشروطة وبينهما فرق فإنه فرق بين قولك المنتقل متغير ما دام موجود الذات أي الشيء الموصوف بأنه منتقل فإنه متغير ما دام موجود الذات وبين قولك إن الشيء الموصوف بأنه منتقل متغير ما دام منتقلا وكيف لا والأولى كاذبة والثانية صادقة ولنسم ما يكون المفهوم منه في كونه موصوفا ب ب من غير دوام ذلك طارئة ولنسم ما يكون له وقت معين متى كان مفروضة وما كان وقته غير معين منتشرة ولنسم ما يكون المفهوم منه أنه كذلك في الوقت الحاضر وقتية ليشترك جميع ما يخالف الضروري في أنه وجودي وكذلك فافهم في السلب .
وقد يكون المحمول أيضا مفردا ويكون مؤلفا على نحو ما قيل في الموضوع في تحقيق القضية الحملية بأجزائها القضية الحملية ثلاثة أجزاء بحسب المعنى أحدها معنى الشيء الذي هو الموضوع والآخر معنى الشيء الذي هو المحمول والثالث معنى النسبة والعلاقة التي إنما تؤلف منها قضية فإنه ليس كون الإنسان إنسانا هو كونه موضوعا ولا كون الحيوان حيوانا هو كونه محمولا بل ذلك لعلاقة بينهما وربما دل عليها لفظ ثالث فقيل الإنسان هو حيوان أو يكون حيوانا أو غير ذلك وتسمى رابطة

65

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست