responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 50


وخلافه مثل من يقول إن البرقص عقد .
ومما ينبه على خطإ الحمل أن يكون ما لا وجود له يجعله محمولا مثل من يقول إن المكان خلاء أو بعد مفطور غير بعد المتمكن فيجعلون ما ليس بموجود محمولا على الموجود .
وإذا تعدينا هذا المبلغ من الامتحان دخلنا في غير اللائق بهذا الغرض فصل في امتحان العام نتأمّل أول شيء هل المدعى أنه عام محمول أم لا ونتأمّل حال ما حمل على الشيء على أنه أعم منه هل يحمل حد الأخص عليه أو على ما هو أعم منه مثل أن تقول إن المضاف نوع من المقابل من حيث هو مقابل ثم حد المضاف يقال على كل مقابل وينظر في موضوعات الأخص ما لم يحمل عليه الأعم كما يعرض لمن يقول إن الخير يعم اللذة ثم يوجد من اللذات ما هو رديء والأردأ أن لا يوجد الأعم محمولا على شيء من الأخص مثل ما يعرض لمن يقول إن اللذة بعض الحركات ثم يتفقد الحركات فلا يجد شيئا منها لذة بل يجد اللذة غاية ما لحركة ومطابقة لسكون إن كان كذلك وربما كان كل موضوع للمحمول هو مجموع للمحمول متساويا ولم يكن أحدهما أعم مثل من قال إن الحركة بعض الانتقالات فإنه يلزمه أن يجعل موضوعات الانتقالات أكثر ولا يجد الأمر كذلك ويقارب هذه الاعتبارات ما يقال من أنه إن كان كل واحد منها يرتفع بارتفاع الآخر كالناطق والضحاك أو يرتفع ما جعل أعم بارتفاع ما جعل أخص وبالعكس مثل من جعل الواجد أعم من الموجود ولا يوجد الواجد ما لم يكن الموجود .
ومما يجب أن يراعى هل العموم بالاسم أو بالمعنى مثل ما يقال الحي الناطق على الإنسان وعلى الملك فإذا رجع إلى المفهوم اختلف

50

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست