responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 261

إسم الكتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( عدد الصفحات : 306)


كشفها بكرمك ، إلهي إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل [1] غير غفرانك ، ولا انا براج [2] غير رضوانك * إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي * آه ان قرأت في الصحف [3] سيئة انا ناسيها وأنت محصيها فتقول : خذوه ، فياله من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته * آه من نار تنضج الأكباد والكلى * آه من نار نزاعة للشوى * آه من غمرة من لهبات لظى [4] .
* القصة السادسة :
روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى بالناس الصبح ، فنظر إلى شاب من الأنصار [5] وهو في المسجد يخفق ، ويهوي رأسه ، مصفر لونه ، نحيف جسمه ، وغارت عيناه في رأسه .
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كيف أصبحت يا فلان .
فقال : أصبحت يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موقنا .
فقال : فعجب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قوله ، وقال له : ان لكل شئ حقيقة ، فما حقيقة يقينك ؟
قال : ان يقيني يا رسول الله هو أحزنني ، وأسهر ليلي ، وأظمأ هواجري .
فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها ، حتى كأني انظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب ، وحشر الخلائق لذلك وأنا فيهم .
وكأني انظر إلى أهل الجنة يتنعمون فيها ، ويتعارفون ، على الأرائك متكئين .



[1] بمؤمل : خ ، ل .
[2] راج : خ ، ل .
[3] الصحيفة : خ ، ل .
[4] مفتاح الفلاح : للشيخ البهائي ، ص 307 .
[5] روى البرقي ( رحمه الله ) في المحاسن رواية أخرى وقال ( استقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حارثة بن مالك بن النعمان فقال له : كيف أنت يا حارثة الحديث . . . ) . المحاسن : ص 246 ، ( كتاب مصابيح الظلم من المحاسن ) ، باب 29 ، ح 147 .

261

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست