responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 235


ومن عدل عن هذا الصراط ومال إلى الباطل بالقول أو العمل فإنه يزل من هذه العقبة [1] من صراط الآخرة ويسقط في جهنم .
و ( الصراط المستقيم ) في سورة الحمد إشارة إلى الاثنين [2] .



[1] في البحار : ج 8 : ص 66 ، عن انس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في قوله تعالى : ( فلا اقتحم العقبة ) . ان فوق الصراط عقبة كؤودا طولها ثلاثة آلاف عام : ألف عام هبوط . وألف عام شوك وحسك وعقارب وحيات ، وألف عام صعود . . . الحديث ) . وفي البحار : ج 8 : ص 67 - 68 عن أنس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه الا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . الحديث ) .
[2] ورد هذا المعنى في روايات شريفة كثيرة وصلت حد الاستفاضة إن لم يدع التواتر ، نعم التواتر مقطوع به في تفسيره الولاية بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الطرفين . ومن جملة تلك الروايات : - ما رواه الشيخ الثقة الجليل القمي في تفسيره : ج 1 : ص 28 ، في قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ) : ( قال : الطريق معرفة الامام ) . - وروى بإسناد صحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله ( الصراط المستقيم ) قال : هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعرفته . - وفي معاني الأخبار ص 35 بالإسناد عن أبي حمزة الثمالي عن سيد العابدين علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : ليس بين الله وبين حجته حجاب ، فلا لله دون حجته ستر ، نحن أبواب الله ، ونحن الصراط المستقيم ، ونحن عيبة علمه ، ونحن تراجمة وحيه ، ونحن أركان توحيده ، ونحن موضع سره . - وروى الصدوق بإسناده عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يا علي إذا كان يوم القيامة اقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط ، فلم يجز أحد إ من كان معه كتاب فيه براءة بولايتك ) . - وفي تفسير العياشي : ج 1 : ص 24 : عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( اهدنا الصراط المستقيم ) تعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه .

235

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست