responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 234


يمر بصعوبة فأما ينجو وأما يسقط في قعر جهنم [1] .
وهو في الآخرة مثال الصراط المستقيم في الدنيا الذي هو دين الحق وطريق ولاية ومتابعة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلوات الله عليهم أجمعين [2] .



[1] في تفسير علي بن إبراهيم القمي بإسناده عن جابر عن جعفر ( عليه السلام ) قال - في خبر طويل : ( ثم يوضع عليها الصراط ( أي على جهنم - كما في مقدمة الخبر ) أدق من الشعرة واحد من السيف ، عليها ثلاث قناطر . فأما واحدة : فعليها الأمانة والرحم . وأما ثانيها : فعليها الصلاة . وأما الثالثة : فعليها عدل رب العالمين لا اله غيره فيكلفون الممر عليها ، فتحبسهم الرحم والأمانة ، فإن نجوا منها حبستهم الصلاة ، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين جل وعز ، وهو قوله تبارك وتعالى : ( ان ربك لبالمرصاد ) . والناس على الصراط ، فمتعلق بيد وتزول قدم مستمسك بقدم . والملائكة حولها ينادون : يا حليم اعف واصفح وعد بفضلك ، وسلم ، وسلم . والناس يتهافتون في النار كالفراش فيها . فإذا نجا ناج برحمة الله مر بها ، فقال الحمد لله ، وبنعمته تتم الصالحات ، وتزكو الحسنات ، والحمد لله الذي نجاني منك بعد اليأس بمنه وفضله ، ان ربنا لغفور شكور ) . تفسير القمي ج 2 : ص 421 . وفي خبر آخر عن ابن عباس قال رسول الله ( ص ) إلى قوله ثم يأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك يسألون هذه الأمة ، رجالهم ونساءهم على القنطرة الأولى : عن ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وحب أهل بيت محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فمن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف ومن لا يحب أهل بيته سقط على أم رأسه في قعر جهنم ولو كان معه من أعمال البر عمل سبعين صديقا . . . الخبر ) معالم الزلفى : ص 234 ، والمجلسي في البحار : ج 7 ص 331 ، ح 12 ، وفي : ج 27 ، ص 110 ، ح 82 ، وتأويل الآيات الظاهرة ، للسيد شرف الدين النجفي : ج 2 ، ص 494 .
[2] أقول روى رئيس المحدثين الشيخ الصدوق في معاني الأخبار : ص 23 ، باب معنى الصراط ، ح 1 ، بالإسناد عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الصراط : فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل . وهما صراطان : صراط في الدنيا ، وصراط في الآخرة . وأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة فمن عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جهنم في الآخرة ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم .

234

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست