نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 214
وان أصله من ( وشاره ) من ناحية ( جهرود ) عشرة فراسخ من قم ، ولكن ولادته المباركة كانت في طوس في الحادي عشر من جمادى الأولى سنة 597 ( خمسمائة وسبعة وتسعين ) . وكانت وفاته في آخر يوم الاثنين السابع عشر من ذي الحجة سنة 672 في بقعة الكاظمية المنورة سلام الله على ساكنيها ، ودفن هناك وكتب على لوح مزاره ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ) . وقد نظم بعضهم تاريخ وفاته وقال : نصير ملت ودين بادشاه كشور فضل يگانه اي كه چه أو مادر زمانه نزاد به سال ششصد وهفتاد ودو به ذي الحجة به روز هيجدهم در گذشت در بغداد [1] يعني : نصير الملة والدين ملك دولة الفصل ، ووحيد أم الزمان الذي ولد فيه . توفي ببغداد سنة اثنين وسبعين وستمائة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة . * حكاية : نقل انه في أحد الأيام التي كان شيخ الفقهاء العظام المرحوم الحاج الشيخ جعفر صاحب ( كشف الغطاء ) موجودا في ( أصفهان ) انه قسم مرة حقوقا شرعية على الفقراء قبل شروعه بالصلاة . فعند انتهائه من تلك الصلاة ، وقيامه للصلاة الأخرى جاءه أحد السادات الفقراء - الذين أخبروا بالأمر - بين الصلاتين ، وقال له : اعطني من مال جدي . فقال له : لقد جئت متأخرا ، ولا يوجد عندي الآن شئ لأعطيك منه . فغضب ذلك السيد ، وبصق على لحية الشيخ المباركة . فقام الشيخ من المحراب ، ورفع طرف ردائه وأخذ يدور في صفوف الجماعة
[1] وقد ذكر المؤلف ( رحمه الله ) في كتابه الفوائد الرضوية : ص 604 عن نخبة المقال في تاريخ وفاة الخواجة نصير الدين الطوسي : ثم نصير جده الحسن * العالم النحرير قدوة الزمن ميلاده يا حرز من لا حرز له * وبعد داع قد أجاب سائله
214
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 214