نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 204
مما خلق الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه ، وصلاة ملائكته . فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته " [1] . يقول الفقير : روى الشيخ الصدوق في معاني الأخبار عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في معنى " ان الله وملائكته يصلون على النبي " الآية ، انه ( عليه السلام ) قال : " الصلاة من الله عز وجل رحمة ومن الملائكة تزكية ومن الناس دعاء " [2] . وروي في هذا الكتاب أن الراوي قال : فكيف نصلي على محمد وآله ؟ قال : " تقولون : صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته " . قال : فقلت : فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟ قال : الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه " [3] . * الثامن : روى الشيخ أبو الفتوح الرازي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : " أسري بي ليلة المعراج إلى السماء فرأيت ملكا له ألف يد ، لكل يد ألف إصبع وهو يحسب ويعد بتلك الأصابع فقلت لجبرائيل : من هذا الملك ، وما الذي يحسبه ؟ قال جبرئيل : هذا ملك موكل على قطر المطر يحفظها كم قطرة تنزل من السماء إلى الأرض . فقلت للملك هل تعلم مذ خلق الله الدنيا كم قطرة نزلت من السماء إلى الأرض ؟ فقال : يا رسول الله ! فوالله الذي بعثك بالحق إلى خلقه غير اني اعلم كم قطرة نزلت من السماء إلى الأرض اعلم تفصيلا كم قطرة نزلت على البحر ، وكم قطرة نزلت في البر ، وكم قطرة نزلت في العمران ، وكم قطرة نزلت في البستان ، وكم قطرة
[1] الكافي : ج 2 ، ص 492 . [2] معاني الأخبار الشيخ الصدوق : ص 368 ، الطبعة الحديثة . [3] معاني الأخبار للشيخ الصدوق : ص 368 .
204
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 204