responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 203


* الثالث : روى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) انه قال :
" من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله ، فإنها تهدم الذنوب هدما " [1] .
* الرابع : روي في دعوات الراوندي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :
" من صلى علي كل يوم ثلاث مرات ، وفي كل ليلة ثلاث مرات حبا لي وشوقا لي كان حقا على الله عز وجل أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم " [2] .
* الخامس : وروى عنه ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : " رأيت فيما يرى النائم عمي حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب وبين أيديهما طبق من نبق فأكلا ساعة ، فتحول النبق عنبا فأكلا ساعة ، فتحول العنب لهما رطبا ، فأكلا ساعة ، فدنوت منهما ، فقلت لهما : بأبي أنتما أي الأعمال وجدتما أفضل ؟
قالا : فديناك بالآباء والأمهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك ، وسقي الماء ، وحب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " [3] .
* السادس : وروي عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال :
" من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب " [4] .
* السابع : روى الشيخ الكليني عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
" إذا ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ولم يبق شئ



[1] رواه الصدوق في الأمالي : ص 68 ، المجلس 17 ، ح 444 ، ورواه في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : ج 1 ، ص 294 ، باب ، 28 ، ح 28 ، ونقله المجلسي في البحار : ج 94 ، 47 ، ح 2 ، وفي : ج 94 ، ص 63 ، ح 52 .
[2] الدعوات للراوندي : ص 89 ، الباب ، 224 ( صلوات النبي والأئمة ) ح 226 .
[3] الدعوات القطب الراوندي : ص 90 ، باب 224 ( صلوات النبي والأئمة ) ح 227 .
[4] منية المريد : ص 178 ، الباب 4 ( في آداب الكتابة والكتب التي هي آله العلم ) ، المسألة 13 ، ونقله في البحار ، ج 94 ، ص 71 ، ح 65 .

203

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست