نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 181
إسم الكتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( عدد الصفحات : 306)
تغير لوني لذلك ، فلما رأيت ما اصطفاك الله به رجع إلي لوني ونفسي [1] . * وفي رواية : ( . . . ما من ملك مقرب ، ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة . . . ) [2] . * يقول الفقير : لعل ما ذكر من خوف السماء والأرض وكل شئ هو خوف أهلها والموكلين بها كما قاله المفسرون في معنى الآية الشريفة ( ثقلت في السماوات والأرض ) . * وروى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان ( إذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه ) [3] .
[1] تفسير الشيخ الثقة الأقدم علي بن إبراهيم القمي ( رحمه الله ) من مشايخ الشيخ الكليني ( رحمه الله ) ج 2 ، ص 27 - 28 وتكملة الحديث : ( أما رأيته كلما ارتفع صغر انه ليس شئ يدنو من الرب إلا صغر لعظمته . ان هذا حاجب الرب ، وأقرب خلق الله منه ، واللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء . فإذا تكلم الرب تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللوح جبينه ، فنظر فيه ، ثم يلقيه إلينا ، فنسعى به في السماوات والأرض . انه لأدنى خلق الرحمن منه وبينه وبينه سبعون حجابا من نور تقطع دونها الابصار مالا يعد ولا يوصف ، واني لأقرب الخلق منه وبيني وبينه مسيرة ألف عام ) انتهت الرواية الشريفة . أقول : أما سند الرواية فصحيح . وفي الصحيحة من الأسرار الإلهية والحقائق الربانية والألطاف الخفية ما يعجز عنه إلا أهلها ومن خلق لها رزقنا الله تعالى وإياك من عذب مائها وأوردنا سلسبيلها بمحمد وآله الطاهرين . [2] رواها رئيس المحدثين الشيخ الصدوق في الخصال : ص 315 - 316 ، باب الخمسة ( في يوم الجمعة خمس خصال ) ح 97 ، ونقله المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 58 ، ح 1 ، ج 89 ص 267 ، ح 5 . الطبعة الحديثة بإسناده إلى أبي لبابة بن عبد المنذر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . واسم ( أبي لبابة ) بشير . [3] رواه الطوسي في الأمالي : 347 ، ح 26 ، ونقله في البحار : ج 2 ، ص 301 ، 31 ، وفي ج 77 ، ص 124 ، ح 23 . وروى الشيخ المفيد في الأمالي : ص 211 ، المجلس 24 ، ح 1 ، بإسناده عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن أبيه عن جده ( عليهم السلام ) قال : " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا خطب حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وأفضل الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، ويرفع صوته ، وتحمر وجنتاه ، ويذكر الساعة وقيامها حتى كأنه منذر جيش ، يقول : صبحتكم الساعة ، مستكم الساعة ، ثم يقول : بعثت أنا والساعة كهاتين ، ويجمع بين سبابتيه ، من ترك مالا فلأهله ، ومن ترك دينا فعلي والي " . ونقله في البحار : ج 16 ، ص 256 ، ح 36 ، وفي : ج 77 ، ص 133 ، ح 40 . ونقل في البحار : ج 103 ، ص 153 ، ح 25 عن كتاب ( الغايات ) عن جابر ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) خطب الناس فقال بعد حمد الله والثناء عليه : أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله ، وان أفضل الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، ثم رفع صوته - وتحمر وجنتاه ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش ، ثم يقول - : بعثت والساعة كهاتين ، ثم يقول : أتتكم الساعة مصبحكم أو ممسيكم . . . " . ونقل الغزالي في احياء علوم الدين : ج 4 ، ص 459 ، عن جابر قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا خطب فذكر الساعة رفع صوته واحمرت وجنتاه . . . الحديث ) ونقله الفيض الكاشاني في المحجة البيضاء : ج 8 ، ص 251 ، وقال محقق الاحياء في هامشه ( أخرجه مسلم وابن أبي الدنيا في قصر الأمل واللفظ له ) . وروى السيد هاشم البحراني في ( معالم الزلفى ) ص 136 ، الطبعة الحجرية عن بستان الواعظين قال : ( وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا هبت الريح تغير لونه وكان يخرج ويدخل مرة بعد أخرى من شدة خوف قيام الساعة ) .
181
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 181