نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 158
فقال : نعم لكنه أوصى عند وفاته أن يدفن في جواري ، فنرجو منك العفو عنه . فقال : وهبتك جرائمه . ثم مضى ( عليه السلام ) . فانتبهت خائفا ، وأيقظت بعض الخدام ، وأتيت معه إلى الموضع المذكور ، فرأيت قبرا جديدا قد طرح منه بعض ترابه . فسألت عن صاحبه ، فقال : لرجل من الأتراك دفن فيه بالأمس [1] . يقول الفقير : نقل في حكاية تشرف الحاج علي البغدادي بلقاء إمام العصر أرواحنا فداه وسؤاله منه ( عليه السلام ) انه قال : قلت له : سيدنا ! هل أنه صحيح ما يقال من زار الحسين ( عليه السلام ) في ليلة الجمعة فهو أمان له ؟ قال نعم والله . ودمعت عيناه وبكى . قلت : سيدنا ! مسألة . قال : اسأل . قلت : زرنا الإمام الرضا ( عليه السلام ) سنة 1269 والتقينا في ( درود ) [2] بأحد الاعراب الشروقيين من سكان البادية التي بالجانب الشرقي من النجف الأشرف ، فأضفناه ، وسألناه : كيف هي ولاية الرضا ( عليه السلام ) ؟ فقال : هي الجنة ، فأنا الآن لي خمسة عشر يوما آكل من مال مولاي الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، فكيف يجرأ منكر ونكير أن يدنيا مني في القبر ، فان دمي ولحمي قد نبت من طعامه ( عليه السلام ) في مضيفه . فهل هذا صحيح ، ان علي بن موسى الرضا يأتي ويخلصه من منكر ونكير ؟ قال : نعم والله ان جدي هو الضامن [3] . z z z
[1] دار السلام : ج 1 ، ص 267 - 268 . [2] إحدى المدن الإيرانية قريبة من بروجرد . [3] راجع النجم الثاقب للشيخ النوري : ج 2 ، ص 156 ، ترجمة وتقديم وتحقيق وتعليق السيد ياسين الموسوي ، الطبعة الأولى 1415 ه قم .
158
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 158