نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 156
وذكر بعضهم ان معهم جنازة ، فأدخلوها ، وجعلوها على الصفة التي تجاه باب مسلم بن عقيل ( رضي الله عنه ) . ثم إن أحدهم نعس فنام فرأى في منامه قائلا يقول للآخر : ما نبصره حتى نبصر هل لنا معه حساب أم لا ؟ فكشف عن وجه الميت ، وقال لصاحبه : بل لنا معه حساب ، وينبغي أن نأخذه منه عجلا قبل أن يتعدى الرصافة فما يبقى لنا معه طريق . فانتبه وحكى لهم المنام . قال : فأخذوا ومضوا به في الحال إلى المشهد الشريف [1] . قلت : ولله در من قال : إذا مت فادفني إلى جنب حيدر * أبي شبر أكرم به وشبير فلست أخاف النار عند جواره * ولا أتقي من منكر ونكير فعار على حامي الحمى وهو في الحمى * إذا ضاع في المرعى عقال بعير [2] حكاية : نقل عن الأستاذ الأكبر المحقق البهبهاني ( رحمه الله ) انه قال : رأيت في الطيف أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت له : يا سيدي ومولاي هل يسئل أحد يدفن في جواركم ؟ فقال : أي ملك له جرءة لئن يسأله [3] .
[1] فرحة الغري للسيد عبد الكريم بن طاووس : ص 35 - 36 . وفي ارشاد القلوب للديلمي : ج 2 ، ص 439 - 440 والظاهر أن الترجمة لما في ارشاد القلوب . [2] الأبيات في ارشاد القلوب : ص 440 . [3] روى هذه الحكاية الشيخ النوري في دار السلام : ج 2 ، ص 148 ، قال : ( وقال العالم الفاضل الجليل المولى محمد كاظم الهزار جريبي ( رحمه الله ) في كتاب تحفة المجاور : سمعت عن جناب الاغا محمد باقر البهبهاني وهو الأستاذ الأكبر قدس الله تربته يقول . . . ثم نقل الطيف المذكور . . ) . أقول : نقلت المنام من دار السلام بتصرف .
156
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 156