responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 119


* والمواظبة على تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) [1] .
* والتختم بخاتم عقيق ، وبالخصوص إذا كتب عليه ( محمد نبي الله وعلي ولي الله ) [2] .



[1] أقول : ورد في الأخبار الشريفة متواترا في فضل تسبيح الزهراء صلوات الله وسلامه عليها عقيب الصلاة وقبل النوم ، وإليك بعض ذلك : روى الكليني بإسناد صحيح عن الباقر ( عليه السلام ) قال : " ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) " . الكافي : ج 3 ، ص 343 ، ح 14 ، التهذيب الطوسي : ج 2 ، ص 105 ، ح 166 ، باب 23 . وفيه أيضا بإسناد صحيح ، عن أبي خالد القماط قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : تسبيح فاطمة ( ( عليها السلام ) في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم " الكافي : ج 3 ، ص 343 ، ح 15 . الوسائل : كتاب الصلاة ، أبواب التعقيب ، باب 9 ح 1 ، ح 2 . وروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال : " من بات على تسبيح فاطمة ( ( عليها السلام ) كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات " الوسائل : كتاب الصلاة ، أبواب التعقيب ، باب 11 ، ح 4 .
[2] في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : ج 3 ، ص 302 ، باب ( في أحواله ( عليه السلام ) ) أي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( في لوائه وخاتمه ) ونقله المجلسي في البحار : ج 42 ، ص 62 ، عن موسى بن جعفر عن آبائه ( عليهم السلام ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " لما كلم الله موسى بن عمران على جبل طور سيناء اطلع على الأرض اطلاعة فخلق من وجهه العقيق ، وقال : أقسمت على نفسي أن لا أعذب كف لابسك إذا تولى عليا ( عليه السلام ) بالنار " . وروى الكليني ( رحمه الله ) في الكافي الشريف بإسناد صحيح عن الرضا ( عليه السلام ) قال : العقيق ينفي الفقر ولبس العقيق ينفي ( النفاق ) . وروى أيضا بالاسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " تختموا بالعقيق فإنه مبارك ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى " . وروى ( رحمه الله ) : شكا رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قطع عليه الطريق فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " هلا تختمت بالعقيق فإنه يحرس من كل سوء " الكافي : ج 6 ، ص 470 ، 471 . وروى المؤلف القمي ( رحمه الله ) في السفينة : ج 1 ، ص 376 الطبعة الحجرية : انه أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأن ينقش في خاتمه محمد بن عبد الله فنقش النقاش فأخطأت يده فنقش عليه محمد رسول الله ، فأخذه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتختم به ، فلما أصبح النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا تحته منقوش ( علي ولي الله ) . وروى الشيخ الطوسي في الأمالي : ص 714 ، بالإسناد عن ابن عباس قال : أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) فقال : يا علي اعط هذا الخاتم لينقش عليه محمد بن عبد الله ، فأخذه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأعطاه النقاش ، فقال له أنقش عليه محمد بن عبد الله ، فنقش النقاش وأخطأت يده فنقش عليه محمد رسول الله ، فجاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : ما فعل الخاتم ؟ فقال هو ذا . فأخذه ، ونظر إلى نقشه ، فقال ما أمرتك بهذا . فقال : صدقت ، ولكن يدي أخطأت . فجاء به إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال يا رسول الله ما نقش النقاش ما أمرت به ، ذكر أن يده أخطأت . فأخذه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونظر إليه ، فقال : يا علي أنا محمد بن عبد الله ، وأنا محمد رسول الله . وتختم به . فلما أصبح النبي ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى خاتمه فإذا تحته منقوش علي ولي الله . فتعجب من ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فجاء جبرئيل فقال : يا جبرئيل كان كذا وكذا ؟ فقال : يا محمد ( صلى الله عليه وآله ) كتبت ما أردت وكتبنا ما أردنا . ونقله العلامة المجلسي في البحار : ج 16 ، ص 91 عن أمالي الشيخ الطوسي بإسناده إلى زيد بن علي عن آبائه ( عليهم السلام ) قال ، قال : " رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي . . . " ونقله في البحار : ج 40 ، ص 37 ، ح 72 . وروي في جامع الأخبار : ص 134 ، طبعة النجف الأشرف : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " من صاغ خاتما من عقيق فنقش فيه محمد نبي وعلي ولي [ هكذا في المطبوعة ولعل لفظ الجلالة ساقط كما هو الظاهر من ملازمات المقال ] وقاه الله ميتة السوء ولم يمت إلا على الفطرة " .

119

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست