responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 118


* وأن يصلي الصلاة الواردة في يوم الأحد من ذي القعدة [1] .
* والمداومة على هذا الذكر الشريف :
* ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ) * [2] .



[1] أقول : روى السيد ابن طاووس ( رحمه الله ) في الاقبال : ص 308 عن أنس بن مالك ، قال خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الأحد في شهر ذي القعدة فقال : يا أيها الناس من كان منكم يريد التوبة ؟ قلنا : كلنا نريد التوبة يا رسول الله . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : اغتسلوا وتوضأوا وصلوا أربع ركعات واقرأوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد ثلاث مرات والمعوذتين مرة ، ثم استغفروا سبعين مرة ثم اختموا بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قولوا : يا عزيز يا غفار اغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ما من عبد من أمتي فعلها إلا نودي من السماء يا عبد الله استأنف العمل فإنك مقبول التوبة مغفور الذنب وينادي ملك من تحت العرش أيها العبد بورك عليك وعلى أهلك وذريتك . وينادي مناد آخر أيها العبد ترضي خصماؤك يوم القيامة ، وينادي ملك آخر أيها العبد تموت على الإيمان ، ولا اسلب منك الدين ويفسح في قبرك وينور فيه ، وينادي مناد آخر : أيها العبد يرضى أبواك وإن كانا ساخطين وغفر لأبويك ذلك ولذريتك وأنت في سعة من الرزق في الدنيا والآخرة . وينادي جبرئيل ( عليه السلام ) أنا الذي آتيك مع ملك الموت ( عليه السلام ) أن يرفق بك ولا يخدشك أثر الموت انما تخرج الروح من جسدك سلا . . الحديث .
[2] سورة آل عمران : الآية 8 . روى العياشي في تفسيره : ج 1 ، ص 164 ، عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( أكثروا من أن تقولوا " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا " لا تأمنوا الزيع ) . أي أن الخبر يأمر بالمداومة على هذا الذكر الشريف لأجل أن يدفع عن أن يأمن السالك من الزيغ ، فإنه معرض دائما للزيغ ، فقوله ( عليه السلام ) " لا تأمنوا الزيغ " نهي عن الاطمئنان بالنفس والإيمان المحصل من عدم الزيغ .

118

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست