نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 109
هو يصيح فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أجزعا أم وجعا ؟ فقال ( عليه السلام ) : يا رسول الله ما وجعت وجعا قط أشد منه . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ان ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سفود من نار فينزع روحه به فتصيح جهنم . فاستوى علي ( عليه السلام ) جالسا فقال : يا رسول الله أعد على حديثك فقد أنساني وجعي ما قلت . ثم قال : هل يصيب ذلك أحدا من أمتك ؟ قال : نعم حاكم جائر ، وآكل مال اليتيم ظلما ، وشاهد زور " [1] . وأما الأشياء التي تهون سكرات الموت صلة الرحم : ما رواه الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال : " من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا ، وبوالديه بارا ، فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبدا " [2] . بر الوالدين : وروي : " ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حضر شابا عند وفاته فقال له : قل لا إله إلا الله . قال : فاعتقل لسانه مرارا . فقال لامرأة عند رأسه : هل لهذا أم ؟
[1] الكافي : ج 3 ، ص 253 - 254 ، والإسناد موثق . ونقله عنه المجلسي في البحار : ج 6 ، ص 170 ، ح 46 ، وفي البحار : ج 61 ، ص 49 ، ح 27 . [2] الأمالي للصدوق : ص 318 ، المجلس 61 ، ح 14 . ونقله عنه في البحار : ج 74 ، ص 66 ، ح 33 ، ونقله الفتال النيشابوري في روضة الواعظين ، ص 367 ( مجلس في ذكر وجوب بر الوالدين ) ، ورواه الطبري في مشكاة الأنوار : ص 162 ، الفصل 14 ( في حقوق الوالدين وبرهما ) وعنه في البحار : ج 82 ، ص 65 ، ح 9 .
109
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 109