responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 150


العقبة الثالثة مسألة منكر ونكير في القبر * روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
" من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، المسألة في القبر ، والشفاعة " [1] .
* وروي انه يجيئه الملكان بهيئة مهولة أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، فيسألانه : من ربك ؟ ومن نبيك ، وما دينك ؟
ويسألانه أيضا عن وليه وامامه .
وفي ذلك الحال يصعب على الميت أن يجيب وانه يحتاج إلى الإعانة على ذلك [2] فلا جرم أنهم قد ذكروا مقامين لتلقين الميت :



[1] الأمالي للشيخ الصدوق : ص 242 ، المجلس 49 ، ح 5 . ونقلها عنه المجلسي في البحار : ج 6 ، ص 223 ، ح 23 ، وفي : ج 8 ، ص 37 ، ح 13 ، وفي : ج 18 ، ص 340 ، ح 44 .
[2] وقد وردت في شرح تلك الأحوال المهولة كثير من الروايات الشريفة نذكر لك بعضا منها لزيادة عبرة ولجلاء صدء القلب : 1 - روى الحسين بن سعيد الأهوازي الكوفي في الزهد : ص 89 ، ح 238 ، ونقله عنه المجلسي في البحار : ج 6 ، ص 215 عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قال لبعض أصحابه : كيف أنت إذا أتاك فتانا القبر ؟ فقال : يا رسول الله وما فتانا القبر ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ملكان فظان غليظان ، أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف يطآن في أشعارهما ، ويحفران في أنيابهما فيسألانك ، . . . الخبر ) . 2 - وفي رواية أخرى في ( اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين ) السيد ابن طاووس : ص 410 ، الطبعة المحققة ، في حديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال في آخره : ( . . . فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ، ولا في بر ولا في بحر ، إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت ، يقولان للميت : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ ومن إمامك ؟ ) . ونقله العلامة المجلسي في البحار : ج 6 ، ص 216 ، ح 6 . 3 - في بصائر الدرجات للصفار : ص 145 - 146 الطبعة الحجرية بالإسناد عن زر بن حبيش قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : ان العبد إذا ادخل حفرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير . فأول ما يسألانه عن ربه ، ثم عن نبيه ، ثم عن وليه ، فإن أجاب نجا ، وإن عجز عذباه . فقال له رجل : ما لمن عرف ربه ونبيه ولم يعرف وليه ؟ فقال : مذبذب لا إلى هؤلاء ، ولا إلى هؤلاء ، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ، ذلك لا سبيل له . وقد قيل للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من الولي يا نبي الله ؟ قال : وليكم في هذا الزمان علي . ومن بعده وصيه ، ولكل زمان عالم يحتج الله به لئلا يكون كما قال الضلال قبلهم حين فارقتهم أنبياؤهم * ( ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى ) * . . . الحديث ) . 4 - روى القمي في تفسيره : ج 2 ، ص 143 ، ونقله المجلسي في البحار : ج 6 ، 224 ، ح 45 بسند صحيح عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن العبد إذا أدخل قبره أتاه منكر ففزع منه يسأل عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فيقول له : ما تقول في هذا الرجل الذي كان بين أظهركم ؟ فإن كان مؤمنا قال : اشهد أنه رسول الله جاء بالحق . فيقال له : ارقد رقدة لا حلم فيها . ويتنحى عنه الشيطان ، ويفسح له في قبره سبعة أذرع ، ويرى مكانه من الجنة . قال : وإذا كان كافرا قال : ما أدري . فيضرب ضربة يسمعها كل من خلق الله الا الانسان ، وسلط عليه الشيطان ، وله عينان من نحاس أو نار كالبرق الخاطف ، فيقول له : انا أخوك ، ويسلط عليه الحيات والعقارب ، ويظلم عليه قبره ، ثم يضغطه ضغطة يختلف أضلاعه عليه ، ثم قال بأصابعه فشرجها . 5 - وفي أمالي الصدوق : ص 239 ، المجلس 48 ، ح 12 بالإسناد عن موسى بن جعفر عن أبيه ( عليه السلام ) قال : إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره ، فإذا ادخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ، ويقولان له : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : ربي الله ، ومحمد نبيي ، والاسلام ديني ، فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة ويدخلان عليه الروح والريحان وذلك قوله عز وجل * ( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان ) * . . . الحديث ) .

150

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست