responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 115


رأسه فيقول : يا ملك الموت أرفق بولي الله فإنه كان كثيرا يذكرني " [1] .
z z z العقبة الثانية العديلة عند الموت يعني العدول من الحق إلى الباطل في وقت الموت ، وذلك أن يحضر الشيطان عند المحتضر ، ويوسوس له حتى يوقعه في الشك ، فيخرجه من الإيمان .
ولذا ورد في الأدعية الاستعاذة منها [2] .
وقال فخر المحققين ( رحمه الله ) :
( . . . [3] فإذا أراد الانسان أن يسلم من هذه الأشياء فليستحضر أدلة الإيمان والأصول الخمس بالأدلة القطعية ويصفي خاطره ، ويخلي سره ، فيحصل له يقين تام فيقول عند ذلك :
" اللهم يا أرحم الراحمين اني قد أودعتك يقيني هذا وثبات ديني وأنت خير مستودع وقد أمرتنا بحفظ الودائع فرده علي وقت حضور موتي " ثم يخزي



[1] الكافي : ج 2 ، ص 626 .
[2] منها ما رواه السيد ابن طاووس ( رحمه الله ) في الاقبال ، في عمل أول ليلة من رجب انه كان أبو الحسن الأول ( عليه السلام ) يقول وهو ساجد بعد فراغه من صلاة الليل . . ثم ذكر دعاءا إلى أن قال : " اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت ، ومن شر المرجع في القبور ، ومن الندامة يوم الآزفة . . الخ " . راجع اقبال الأعمال : ص 632 ، وعنه في بحار الأنوار : ج 98 ، ص 383 ، ح 3 . ومنها : ما في ( فقه الرضا ( عليه السلام ) ) ص 141 ، الطبعة الحديثة المحققة ، ونقله النوري ( رحمه الله ) في المستدرك : ج 5 ، ص 143 ، كتاب الصلاة ، أبواب سجدتي الشكر ، باب 5 ، ح 5522 ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه كان يقول في سجدته : " اللهم إني أعوذ بك من العديلة . . " . وفي البحار : ج 86 ، ص 229 ، ح 51 ( . . . اللهم إني أعوذ بك من العديل عند الموت ) .
[3] وأول كلامه ( قدس سره ) : " ان العديلة عند الموت تقع ، فإنه يجئ الشيطان ويعدل الانسان عند الموت ويخرجه من الإيمان فيحصل له عقاب النيران وفي الدعاء قد تعوذ الأئمة ( عليهم السلام ) منها فإذا أراد الانسان أن يسلم . . الخ " .

115

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست