responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 114


وهي هذه :
" أعددت لكل هول لا إله إلا الله ، ولكل هم وغم ما شاء الله ، ولكل نعمة الحمد لله ، ولكل رخاء الشكر لله ، ولكل أعجوبة سبحان الله ، ولكل ذنب أستغفر الله ، ولكل مصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولكل ضيق حسبي الله ، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله ، ولكل عدو اعتصمت بالله ، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " [1] .
* واعلم أن للذكر الشريف الآتي فضل عظيم إذا قيل سبعين مرة ، فمن جملة هذا الفضل انه يبشر حين موته وهذا الذكر هو :
" يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أحكم الحاكمين " [2] .
* وروى الشيخ الكليني عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
" لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض زلزالها فإنه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عند



[1] نقله المجلسي أعلى الله تعالى مقامه في البحار : ج 87 ، ص 5 عن البلد الأمين . ولم نجده في النسخة المطبوعة . ورواه المؤلف في السفينة : ج 2 ، ص 397 ، ورواه النوري في المستدرك : ج 5 ، ص 389 ، ح 6140 الطبعة الحديثة . والخبر موجود في مصباح الكفعمي المطبوع : ص 83 ، باختلاف يسير بألفاظ الخبر . أما الدعاء فواحد في مصباح الكفعمي وفي البحار وفي السفينة .
[2] ذكره القطب الراوندي في الدعوات : ص 215 ، ح 580 . ونقله المجلسي في البحار : ج 82 ، ص 64 ، ح 8 ، ونقله في ج 95 ، ص 462 ، كتاب الذكر والدعاء ، باب الدعوات المأثورة غير المؤقتة ، ج 20 ، وقد نقل الرواية في كلا الموضوعين عن دعوات الراوندي . وقد رواها القطب عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرسلة ، قال ( عليه السلام ) : " من قال سبعين مرة : يا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ( المبصرين خ . ل ) ويا أسرع الحاسبين ويا أحكم الحاكمين ، فأنا ضامن له دنياه وآخرته أن يلقاه الله ببشارة عند الموت ، وله بكل كلمة بيت في الجنة " انتهى الحديث .

114

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست