responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 95


ولايت ، و غايت بر ايشان حاصل مىشود ، چه ولايت از جمله صفات ذاتى حق است .
فخاتم الرسل من حيث ولايته ، نسبته مع الخاتم للولاية نسبة الأنبياء و الرسل معه فإنّه الوليّ الرسول النبيّ . و خاتم الأولياء الوليّ الوارث الآخذ عن الأصل المشاهد للمراتب و هو حسنة من حسنات خاتم الرسل محمد - ص - مقدّم الجماعة و سيد ولد آدم في فتح باب الشفاعة . فعيّن حالا خاصا ما عمّم . و في هذا الحال الخاص تقدم على الأسماء الإلهية ، فان الرحمن ما شفع عند المنتقم في أهل البلاء إلَّا بعد شفاعة الشافعين .
ففاز محمد - ص - بالسيادة في هذا المقام الخاص . فمن فهم المراتب و المقامات لم يعسره قبول مثل هذا الكلام .
و أما المنح الأسمائية : فاعلم أن منح الله تعالى خلقه رحمة منه بهم ، و هي كلها من الأسماء . فإما رحمة خالصة كالطيّب من الرزق اللذيذ في الدنيا الخالص يوم القيامة ، و يعطي ذلك الاسم الرحمن . فهو عطاء رحماني .
و إمّا رحمة ممتزجة كشرب الدواء الكرية الذي يعقب شربه الراحة ، و هو عطاء إلهيّ ، فإنّ العطايا الإلهيّة لا يمكن إطلاق عطائه منه من غير أن يكون على يدي سادن من سدنة الأسماء .
اما منح اسمائيه : بدان كه منح حق تعالى و عطاياى او همه فايض از حضرت اسماء الهيه است ، رحمت است از او به خلق .
قيصرى در فصل دوم مقدمات شرح فصوص گويد : [1] جامع جميع اسماء و صفات الهى نعوت جماليه و جلاليه است زيرا هر چه متعلق به لطف است ، جمال است و هر چه متعلق به قهر است ، جلال است و هر جمال نيز جلالي دارد ، چون هيمانى كه از جمال الهى حاصل مىشود .
زيرا هيمان عبارت است از انقهار عقل از جمال و تحير عقل در جمال و هر جلالي جمالى در بردارد و آن جمال لطف مستور در قهر الهى است كما قال الله تعالى : « وَلَكُمْ في الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلْبابِ » ( بقره : 179 ) و قال امير المؤمنين عليه السلام :



[1] شرح فصوص قيصرى ، ص 13 .

95

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست