نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 66
كمال باشد به شما كه هر چه خير است از اوست و آن چه شر است از توست . اين چنين كنيد تا علماى با أدب باشيد . [1] ثم إنه تعالى اطلعه على ما أودع فيه و جعل ذلك في قبضتيه القبضة الواحدة فيها العالم و في القبضة الاخرى فيها آدم و بنوه و بيّن مراتبهم فيه . سپس حق تعالى آدم را آگاه گردانيد به آن چه كه در او به وديعه نهاد ( كه فرمود : * ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها ) * و آن وديعه را در دو قبضه اش نهاد در يك قبضه عالم را و در يك قبضه ديگر آدم و فرزندانش را و مراتب آنان را در وى بيان كرده است . و لمّا اطلعني الله تعالى في سرّي على ما أودع في هذا الامام الوالد الأكبر ، جعلت في هذا الكتاب منه ما حدّ لي لا ما وقفت عليه ، فان ذلك لا يسعه كتاب و لا العالم الموجود الآن . فمما شهادته مما نودعه في هذا الكتاب كما حدّه لي رسول الله - ص - و چون حق تعالى در سرّم به من اطلاع داد آن چه را كه در امام والد أكبر « يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله » به وديعه نهاد در اين كتاب قرار دادم از آن وديعهها آن چه را كه امام والد أكبر براى من معلوم فرمود نه آن چه را كه من مىدانم و به آن واقفم زيرا آن چه را كه من بدان واقفم اگر به كلمات حرفى و رقمى نوشته شود در هيچ كتابى نمىگنجد بلكه در عالم موجود الان ( نشئه ظاهرى ) هم نمىگنجد . پس آن چه را كه يافتم ، از امورى كه در اين كتاب به وديعه مىنهم چنانكه امام والد أكبر براى من معلوم و محدود فرمود اينهاست : ( 1 ) حكمة الهيّة في كلمة آدميّة و هو هذا الباب الذي مر قولنا فيه حكمت الهيه در كلمهء آدميه و آن اين باب بود كه گذشت سپس : ( 2 ) ثم حكمة نفثيّة في كلمة شيثية . ( 3 ) ثم حكمة سبّوحية في كلمة نوحيّة . ( 4 ) ثم حكمة قدوسيّة في كلمة إدريسيّة . ( 5 ) ثم حكمة مهيميّة في كلمة ابراهيميّة . ( 6 ) ثم حكمة حقّيّة في كلمة اسحاقيّة . ( 7 ) ثم حكمة عليّة في كلمة إسماعيليّة .
[1] باب 49 ارشاد القلوب مرحوم ديلمى در أدب مع اللَّه تعالى بسيار نيكو نوشته شده است .
66
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 66