نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 534
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
يشغله بتربيته و حمايته و تفقد مصالحه و تأنيسه حتّى لا يضيق صدره . هذا كله من فعل الصغير بالكبير و ذلك لقوة المقام ، فان الصغير حديث عهد بربّه لأنّه حديث التكوين و الكبير أبعد ، فمن كان من الله أقرب يسخّر من كان من الله أبعد . علت اينكه أرواح اطفال ، قواى فعالهاند ( اين است كه تأثير از طرف باطن است و طفل قريب العهد به باطن است ) به بيان شيخ ، علتش اين است كه صغير به سبب تصرف در كبير فاعل است ، نمىبينى كه طفل به سبب خاصيتى كه در اوست در كبير كارى مىكند كه او را از رياستش پايين مىآورد كه كبير با او بازى مىكند و به زبان او با او حرف مىزند و خود را به پايهء عقل او پايين مىآورد . پس اين كبير در تحت تسخير طفل است و توجه ندارد كه مسخر اوست . سپس ، طفل كبير را مشغول به تربيت و حمايت و تفقد مصالح و انس گرفتن به خودش مىكند تا اينكه سينهء او تنگى ننمايد . همهء اين كارها از فعل صغير به كبير است و اين فعل ، يعنى تصرف صغير در كبير از جهت قوت مقام و مرتبهء صغير است كه حديث العهد به رب خود است . زيرا به حسب تكوين حديث است و كبير ، أبعد از تكوين است و هر كس كه قريب العهد به خداست تسخير مىكند آن را كه أبعد است از جهت طهارت نفس قريب و نسبت او به منبع قوا و قدرتها ، از اين جهت أرواح مجرده در نفوس ناطقه فعالند و نفوس ناطقه در نفوس منطبعه و نفوس منطبعه در أجسام . كخواص الملك للقرب منه يسخّرون الأبعدين . كان رسول الله - ص - يبرز بنفسه للمطر إذا نزل و يكشف رأسه له حتّى يصيب منه و يقول إنّه حديث عهد بربّه . فانظر الى هذه المعرفة باللَّه من هذا النبيّ ما أجلَّها و ما أعلاها ، و أوضحها . فقد سخّر المطر أفضل البشر لقربه من ربّه فكان مثل الرسول الذي ينزل إليه بالوحي فدعاه بالحال بذاته فبرز اليه ليصيب منه ما أتاه به من ربّه . فلو لا ما حصلت له منه الفائدة الإلهية بما أصاب منه ، ما برز بنفسه اليه . فهذه رسالة ماء جعل الله منه كل شيء حيّ فافهم . مانند خواص ملك كه به سبب قرب به ملك كسانى را كه از ملك دورند تسخير مىكنند ( همچنين آحاد كمّل از اوليا و انبيا در غير خودشان تصرف مىكنند چون قرب به خدا دارند ) .
534
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 534