با وى است به اوصاف وى متصف شود كه هم از جنبهء فاعلى ابو الأكوان گردد و هم از جنبهء قابلى ام عالم امكان و هكذا در ديگر اوصاف كماليه . و نيز بدان كه مراد از سريان ولايت كه در السنهء اهل تحقيق داير است همين سريان وجود منبسط و نفس رحمانى و فيض مقدس است . چنانكه فرموده‌اند : وجود و حيات جميع موجودات ، به مقتضاى قوله تعالى * ( وَجَعَلْنا من الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) * ( به سريان ) ماء ولايت يعنى نفس رحمانى است كه به منزلت هيولى و به مثابهء مادهء سارى در جميع موجودات است .
و بالجمله ، اهل تحقيق بر مبناى رصين وحدت شخصى وجود ، بر اين عقيدت راسخند كه مراتب تمامى موجودات در قوس نزول ، از تعينات نفس رحمانى و حقيقت ولايت است و در قوس صعود ، حقيقت انسان كامل داراى جميع مظاهر و جامع جميع مراتب است . پس تمامى حقايق عقلانيه و رقايق برزخيهء آنها كه گاهى به عقل و گاهى به شجره و گاهى به كتاب مسطور به عبارات و اسامى مختلفه مذكور مىشود تماما نفس حقيقت انسان كامل است ، كه بر حسب هر درجه اى از درجات ، تعين خاص و اسم مخصوص حاصل نموده و بدين جهت حقيقت انسان كامل را جايز است كه آثار تمامى آن تعينات را به حقيقت خود اسناد دهد چنانكه در خطب منتسبه به حضرت امير المؤمنين و سيد الموحدين آمده است كه « انا آدم الأول و انا نوح الأول و انا آية الجبار و انا حقيقة الاسرار و انا صاحب الصور ، و انا ذلك النور الذي اقتبس موسى منه الهدى - انا صاحب نوح و منجيه ، انا صاحب الايوب المبتلى و شافيه ، الى غير ذلك من الاخبار و الآثار » .
از اين بحث شريف در علم انسان كامل كه * ( كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناه في إِمامٍ مُبِينٍ ) * ( يس : 12 ) * ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها ) * ( بقره : 31 ) و در ضبط و احاطهء او جميع حضرات را ( حضرات در اصطلاح اهل تحقيق ) و در مبين حقايق اسماء بودنش و در تصرف او در مادهء كائنات كه جميع موجودات عينى به منزلهء اعضا و جوارح وى مىگردند و اينكه تأثير در عالم سفلى تحقيق نمىيابد مگر به تأييد از عالم علوى كه انسان واجد عالم علوى مىتواند در عالم سفلى تأثير كند ، بايد آگاهى يافت و مقام انسان كامل را شناخت .
لأن الصغير يفعل في الكبير ، ألا ترى الطفل يفعل في الكبير بالخاصية فينزل الكبير من رياسته اليه فيلاعبه و يزقزق له و يظهر له بعقله ؟ فهو تحت تسخيره و هو لا يشعر ، ثم

533