responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 521


عنده أدنى تنبّه يحار لاتحاد الهوى ، بل لأحدية الهوى ، فإنّه عين واحدة في كلّ عابد .
* ( وَأَضَلَّه الله ) * أي حيّره * ( عَلى عِلْمٍ ) * بأن كلّ عابد ما عبد إلَّا هواه و لا استعبده إلَّا هواه سواء صادف الأمر المشروع أو لم يصادف .
سپس چون حق تعالى ديد كه معبودات كه متعلقات هوى هستند در عابدان متنوع است كه هر عابدى معبودى را اتخاذ كرده است . بنا بر اين عابد امرى يعنى چيزى ، آن كس را كه جز آن امر را مىپرستد تكفير مىكند و كسى كه داراى كمترين آگاهى است در حيرت مىافتد از جهت اتحاد هوى بلكه از جهت احديت هوى كه يك عين است در هر عابد . خداوند ، عابد را به حيرت انداخت * ( وَأَضَلَّه الله عَلى عِلْمٍ ) * با علم به اينكه هر عابدى پرستش نمىكند مگر هواى خود را و او را به بندگى نمىگيرد مگر هواى او خواه هواى مصادف و موافق با امر مشروع باشد خواه نباشد .
و العارف المكمّل من رأى كلّ معبود مجلى للحقّ يعبد فيه « و لذلك سمّوه كلَّهم إلها مع اسمه الخاص بحجر أو شجر أو حيوان أو إنسان أو كوكب أو فلك هذا اسم الشخصية فيه .
عارف مكمل كسى است كه هر معبود را ( خواه مشروع باشد و خواه غير مشروع ) مجلاى حق مىبيند كه حق در آن مجلى پرستش مىشود . از اين رو معبود را اله ناميدند .
با اينكه او را اسم خاص است كه مسمى به حجر يا شجر يا حيوان يا انسان يا كوكب يا ملك يا فلك است كه حقيقت كليه به اعتبار تعيناتش به اسم اين شخصيتها موسوم شده است .
و الالوهية مرتبة تخيّل العابد له أنّها مرتبة معبوده و هي على الحقيقة مجلى للحقّ لبصر هذا العابد المعتكف على هذا المعبود في هذا المجلى المختص .
الوهيت مرتبه اى است كه عابد براى معبود خود خيال مىكند كه آن الوهيت مرتبهء معبود خاص اوست . حال اينكه الوهيت در حقيقت مجلاى حق است به نظر اين عابد خاص معتكف بر اين معبود در اين مجلاى خاص .
و لهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة * ( ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى ) * مع تسميتهم إيّاهم آلهة حتّى قالوا : * ( أَ جَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ ) * فما أنكروه بل تعجبوا من ذلك فإنّهم وقفوا مع كثرة الصور و نسبة الألوهية لها ، فجاء الرسول و دعاهم الى إله واحد يعرف و لا يشهد ، بشهادتهم أنّهم أثبتوه عندهم و اعتقدوه في قولهم

521

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست