< فهرس الموضوعات > 23 . فصّ حكمة احسانيّة في كلمة لقمانية < / فهرس الموضوعات > 23 . فصّ حكمة احسانيّة في كلمة لقمانية < فهرس الموضوعات > [ إحسان به حسب لغت ] < / فهرس الموضوعات > علامه قيصرى در شرح گويد :
إحسان به حسب لغت ، فعل خيرى است كه سزاوار به جا آوردن است به مال و قال و فعل و حال . چنانكه رسول الله ( ص ) فرمود : « ان الله كتب إحسانا على كلّ شيء ، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة » الحديث . و إحسان در ظاهر شرع اينكه : « ان تعبد الله كانّك تراه » و در باطن شرع و حقيقت اينكه إحسان ، شهود حق در جميع مراتب وجودى است . زيرا در آن حديث شريف كه رسول الله ( ص ) فرمود « كانّك تراه ، كلمهء » كانّك « تعليم و خطاب به اهل حجاب است . پس إحسان را سه مرتبه است : مرتبهء نخستين آن لغوى است و آن اينكه بر هر چيزى إحسان كنيد ، حتى بر آن كسى كه به تو بدى كرد و معذورش بداريد و به جميع موجودات به نظر رحمت و شفقت بنگريد . مرتبهء دوم آن اين است كه عبادت ، با حضور تمام بوده باشد كه كأن عابد رب خود را مشاهده مىكند . مرتبهء سوم اينكه شهود رب با هر چيز و در هر چيز بشود ( كه » كانّ « » أنّ « بشود ) چنانكه خداى تعالى فرمود : * ( وَمن يُسْلِمْ وَجْهَه إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) * ( لقمان : 22 ) ( و معنى و هو محسن اين است كه ) زمان تسليم ذات و قلبش به الله تعالى مشاهد او باشد ( كه » كانّ « » انّ « ) شود .
< فهرس الموضوعات > [ اختصاص حكمت احسانيه به كلمه لقمانيه ] < / فهرس الموضوعات > حكمت احسانيه به كلمه لقمانيه اختصاص يافت به اين جهت كه لقمان صاحب حكمت است به شهادت قول خداى تعالى : * ( وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ ) * ( لقمان : 12 ) * ( وَمن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً . ) * ( بقره : 269 ) پس لقمان صاحب خير است و خير إحسان است و إحسان فعل خيرى است

499