نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 449
در مظاهر ، ايفاى مقاصد و اجابت دعوات مىكند . إذ الأسباب بالمزيلة لأمر ما كثيرة و المسبّب واحد العين ، فرجوع العبد إلى الواحد العين المزيل بالسبب ذلك الألم أولى من الرجوع إلى سبب خاص ربّما لا يوافق ذلك علم الله فيقول إنّ الله لم يستجب لي و هو ما دعاه ، و إنّما جناح الى سبب خاص لم يقتضه الزمان و لا الوقت . فعمل أيوب بحكمة الله إذ كان نبيّا . زيرا اسباب مزيلهء امرى ( مثلا ضرى ) بسيار است و مسبب يكى است . پس رجوع عبد به عين واحد كه به واسطهء سببى مزيل الم است اولى است از رجوع به سبب خاصى كه چه بسا با علم الله موافق نباشد . پس آن گاه عبد گويد خداوند دعاى مرا مستجاب نكرد ، حال اينكه عبد خدا را نخواست و به سبب خاصى ميل كرد كه زمان و وقت اقتضاى آن را نداشت . بنا بر اين ايوب عليه السلام چون پيغمبر بود به حكمت الهى عمل كرد . لمّا علم أنّ الصبر الذي هو حبس النفس عن الشكوى عند الطائفة و ليس ذلك بحدّ للصبر عندنا و انّما حدّه حبس النفس عن الشكوى لغير الله لا الى الله ، فحجب الطائفة نظرهم في أنّ الشاكي يقدح بالشكوى في الرضا بالقضاء و ليس كذلك ، فإن الرضا بالقضاء لا تقدح فيه الشكوى إلى الله و لا الى غيره ، و إنّما تقدح في الرضا بالمقضي و نحن ما خوطبنا بالرضا بالمقضي و الضرّ هو المقضي ما هو عين القضاء . علماى ظاهر و اهل سلوكى كه هنوز به مقام تحقيق نرسيدهاند صبر را حبس نفس يعنى خويشتندارى از شكوا و گله مىدانند . حال اينكه اين معنى نزد ما حد و تعريف صبر نيست . همانا حد صبر ، حبس نفس از شكوا به غير خداست نه شكوا به حق ( چنانكه حضرت يعقوب عليه السلام فرمود : * ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ) * و در عين حال فرمود : * ( إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله ) * و اين طايفه را نظرشان در اينكه شاكى به شكوا نمودنش در رضاى به قضاى الهى قادح است چنين نيست . زيرا رضاى به قضا قادح در شكواى الى الله و به غير حق تعالى نيست و همانا شكوا قادح در رضاى به مقضى است و ما مخاطب نشديم به رضاى به مقضى و آنى كه ضرر دارد و ضرر مىرساند مقضى است كه عين قضا نيست .
449
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 449