responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 437


چنان كه نسبت فوق ، به او داده مىشود و خداوند فرمود : * ( يَخافُونَ رَبَّهُمْ من فَوْقِهِمْ ) * ( نحل : 50 ) * ( وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِه ) * ( انعام : 18 ) . پس فوق و تحت مر خداى راست و لذا جهات ششگانه ظاهر نشد مگر به بود انسان و انسان بر صورت رحمن است .
يعنى چون نسبت فوقيت و تحتيت و نسبت جميع صفات متقابله به خداوند يكسان است ، جهات ستّ به بود انسان ظاهر شد ، زيرا وى بر صورت رحمن جامع صفات متقابله خلق شده است .
و لا مطعم إلَّا الله ، و قد قال في حقّ طائفة * ( لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالإِنْجِيلَ ) * ثم نكر و عمّم فقال * ( وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ من رَبِّهِمْ ) * فدخل في قوله * ( وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ من رَبِّهِمْ ) * كلّ حكم منزل على لسان رسول أو ملهم ، * ( لأَكَلُوا من فَوْقِهِمْ ) * و هو المطعم من الفوقية التي نسبت إليه و * ( من تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) * ، و هو المطعم من التحتية التي نسبها إلى نفسه على لسان رسوله المترجم عنه - ص - .
و مطعم نيست مگر حق تعالى ( چه طعام روحانى و چه طعام جسمانى كه شخص متغذى بدان در أطوار وجودىاش غذا مىگيرد . مطعم آن ، يعنى فايض آن حق تعالى است ) و در حق طايفه اى فرمود : * ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالإِنْجِيلَ ) * ( مائده : 66 ) سپس به صورت تنكير و تعميم فرمود : * ( وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ من رَبِّهِمْ ) * ( مائده : 66 ) از فوق خودشان و از زير پاى خودشان مىخوردند و چون نسبت فوقيت و تحتيت به حق تعالى يكسان است . پس اوست كه از جانب فوق مطعم است كه معارف و حكم را روزى مىگرداند و از جانب تحت مطعم است كه علومى را به سلوك يعنى به سبب سير پاها كه علم كسبى است روزى مىگرداند . لذا رسول الله فرمود : « لو دليتم بحبل لحبط على الله » شيخ در تفسيرش بر قرآن فرمود : * ( لأَكَلُوا من فَوْقِهِمْ ) * ( مائده : 66 ) يعنى علوم لدنى * ( وَمن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) * ( مائده : 66 ) يعنى علوم كسبى .
و لو لم يكن العرش على الماء ما انحفظ وجوده ، فإنّه بالحياة ينحفظ وجود الحيّ ألا ترى أن الحيّ إذا مات الموت العرفي تنحل أجزاء نظامه و تنعدم قواه عن ذلك النظم الخاص .
اگر چنانچه عرش بر آب نباشد محفوظ نمىماند . چه اينكه وجود حى به حيات محفوظ است . نمىبينى كه حى چون به موت عرفى بميرد ، اجزاى نظام او منحل و قواى او از آن نظم خاص منعدم مىشوند .

437

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست