نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 401
علوم و حقايق است و لبن هم علم است . لذا در مقام تمثيل جبرئيل را عنوان كرده است ) . رسول الله فرمود مردم در خوابند و چون مردند آگاه مىشوند . تنبيه فرمود بر اينكه آن چه را انسان در حيات دنيا مىبيند به منزلهء رؤياى نائم است كه خيال است و بايد آن را تأويل نمود . < شعر > و إنّما الكون خيال و هو حقّ في الحقيقة و الذي يفهم هذا حاز أسرار الطريقة < / شعر > فكان - ص - إذا قدّم له لبن قال « اللَّهمّ بارك لنا فيه و زدنا منه » لأنّه كان يراه صورة العلم ، و قد امر بطلب الزيادة من العلم و إذا قدّم له غير اللبن ، قال اللَّهمّ بارك لنا فيه و أطعمنا خيرا منه . فمن أعطاه الله ما أعطاه بسؤال عن أمر إلهي فإنّ الله لا يحاسبه به في الدار الآخرة ، و من أعطاه الله ما أعطاه بسؤال عن غير أمر إلهي فالأمر فيه إلى الله إن شاء حاسبه و إن شاء لم يحاسبه . چنين بود كه هر گاه پيش رسول الله شير مىآوردند مىفرمود : « اللهم بارك لنا فيه و زدنا فيه » زيرا رسول شير را صورت علم مىديد و مأمور شده بود كه طلب زيادتى علم كند ( اين است كه فرمودند : آن چه انبيا مىگفتند همه رمز است ) و هر گاه پيش او غير لبن آورده مىشد مىفرمود : « اللهم بارك لنا فيه و أطعمنا خيرا منه » . ( كه شير مىخواست ) . پس آن كه خداوند او را عطا كرده است از امر الهى ، در آخرت به آن محاسبه نمىشود . و آن كه خداوند آن چه را به او داد ، از غير امر الهى به او عطا كرد ، مربوط به حق تعالى است . اگر بخواهد به حساب او مىآورد و اگر بخواهد به حسابش نمىآورد . و أرجو من الله في العلم خاصة أنّه لا يحاسبه به فإنّ أمره لنبيه عليه السلام بطلب الزيادة من العلم عين أمره لأمّته فإنّ الله يقول * ( لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) * و أيّ أسوة أعظم من هذا التأسّي لمن عقل عن الله تعالى . و اميدوارم كه بخصوص در علم به حساب آورده نشود چه اينكه نبى خود را امر فرمود كه طلب زيادت علم كند و امر به نبى عين امر به امت اوست چه اينكه خداوند فرمود : * ( لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) * ( أحزاب : 21 ) و كدام اسوه اعظم از اين تأسى است براى كسى كه از جانب خدا تعقل كند و بفهمد . و لو نبّهنا على المقام السليماني على تمامه لرأيت أمر يهولك الاطلاع عليه فإن أكثر
401
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 401