نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 351
رغاء ( نعره ) براى شتر و ثؤاج براى كبش و يعار براى بره و صوت يا نطق و كلام [1] براى انسان . قيصرى گويد : أرواح مظاهر اسم شريف ربند . زيرا حق تعالى به اين أرواح رب مظاهر خود است و آنها را مىپروراند و حيات به حسب وجود اول صفتى است كه حق تعالى آن را لازم دارد و حيات اصل جميع صفات وجوديه است . لذا اسم شريف الحي امام ائمه سبعه اسماء است كه حيات ، علم ، اراده ، قدرت ، سمع ، بصر و كلامند . زيرا هيچ يك از صفات وجودش تصور نمىشود مگر بعد از حيات . [2] فذلك القدر من الحياة السارية في الأشياء يسمى لاهوتا و الناسوت هو المحل القائم به ذلك الروح ، فسمّى الناسوت روحا بما قام به . و اين قدر از حيات سارى در أشياء را لاهوت مىنامند و ناسوت محلى است كه روح به آن محل قائم است . مثلا بدن ، ناسوت است و روح مجرد لاهوت ، و اين ناسوت را روح مىنامند به سبب آن روحى كه به او قائم است . يعنى به تعلق روح به بدن ، آن روح منطبعه در بدن كه نفس منطبعه اش گويند ، روح ناميده مىشود . مثل اينكه روح بخارى را روح مىگويند و يا اينكه مراد اين باشد كه بدن با روحى كه بدن بدان قائم است ، روح ناميده شود چنانكه خداوند عيسى را روح ناميد و در قرآن فرمود : * ( وَرُوحٌ مِنْه ) * ( نساء : 171 ) . فلما تمثّل الروح الأمين الذي هو جبرئيل لمريم عليهما السلام * ( بَشَراً سَوِيًّا ) * تخيّلت أنّه بشر يريد مواقعتها ، فاستعاذت باللَّه منه استعاذة بجمعية منها ليخلصها الله منه لما تعلم أنّ ذلك مما لا يجوز ، فحصل لها حضور تام مع الله و هو الروح المعنوي ، فلو نفخ فيها في ذلك الوقت على هذه الحالة لخرج عيسى لا يطيقه أحد لشكاسة خلقه كحال امّه ( لحال أمّه - خ ) . و چون روح الأميني كه جبرئيل ( ع ) است براى مريم عليها السلام به صورت بشرى سوىّ تمثل يافت حضرت مريم گمان برد كه او بشرى است كه مواقعه با او را اراده كرده
[1] نطق و كلام براى انسان فاضل و صوت براى اعم حيوان . [2] شرح فصوص قيصرى ، ص 317 .
351
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 351