نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 34
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
حقائق تلك الموجودات العينية ، جز اينكه حكم موجودات عينى به اين امر كلى بازگشت مىكند به حسب آن چه كه حقايق اين موجودات عينى طالباند . غرض بيان ارتباط موجودات است به امور كليه و كيفيت تأثير اين امور كليه كه حقايق لازمهء طبايع موجوده در خارجند در آن موجودات . كنسبة العلم إلى العالم ، و الحياة إلى الحيّ ، فالحياة حقيقة معقولة و العلم حقيقة معقولة متميّزة عن الحياة . كما أنّ الحياة متميّزة عنه . ثم نقول في الحقّ تعالى إنّ له علما و حياة فهو الحيّ العالم و نقول في الملك إنّ له حياة و علما فهو الحيّ العالم و نقول في الإنسان إنّ له حياة و علما فهو الحيّ العالم ، و حقيقة العلم واحدة ، و حقيقة الحياة واحدة ، و نسبتها إلى الحيّ و العالم نسبة واحدة . مثل نسبت علم به عالم و نسبت حيات به حى پس حيات حقيقت معقولهء كليه است و علم حقيقت معقوله كليه است كه از حيات متميز است . چنانچه حيات از علم متميز است ( چون هر موجود عينى به حسب حقيقت خود آن امور كلى را طلب مىكند ) بنا بر اين در باره حق تعالى گوييم كه او را علم و حيات است پس حق تعالى « هو الحيّ العالم » هم چنين در باره ملك گوييم كه او را حيات و علم است پس « هو الحيّ العالم » و حقيقت علم در همه يكى است و حقيقت حيات در همه يكى است و نسبتشان به حى و عالم نيز به يك نسبت است . حال مىخواهيم عبارت بالا را كه شيخ گفت ، جز اينكه هر موجودى به اقتضاى وجود عينى خود آن امر كلى را طلب مىكند بيان نماييم : و نقول في علم الحقّ إنّه قديم ، و في علم الإنسان إنّه محدث . فانظر ما أحدثته الإضافة من الحكم في هذه الحقيقة المعقولة ، در علم حق مىگوييم : اين علم قديم است و در علم انسان مىگوييم : اين علم محدث است . بنگر كه عروض اضافه در اين حقيقت معقوله چه اختلاف حكمى احداث كرده است . ( كه قديم و حديث گفتيم ) . خلاصهء حرف اين است كه مفاهيم هر يك از اين امور كليهء معقوله چه در واجب و چه در ممكن ، و در ممكن اعم از زمانى و غير زمانى ( كه شيخ تعبير به موقت و غير موقت كرده است ) به يك معنى است و نسبت او با همه يكسان است جز اينكه به اختلاف
34
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 34