حالى كه وجه او به غير است كه مستحق بعد و طرد است ) .
ثم إنّ العبد الكامل مع علمه بهذا يلزم في الصورة الظاهرة و الحال المقيّدة التوجه بالصّلاة الى شطر المسجد الحرام و يعتقد أنّ الله في قبلته حال صلاته ، و هو بعض مراتب وجه الحقّ من * ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه الله ) * فشطر المسجد الحرام منها ، ففيه وجه الله و لكن لا تقل هو هنا فقط ، بل قف عند ما أدركت و ألزم الأدب في الاستقبال شطر المسجد الحرام و الزم الأدب في عدم حصر الوجه في تلك الأينيّة الخاصة ، بل هي من جملة أينيات ما تولى متولّ إليها .
سپس عبد كامل با اينكه علم دارد كه خداوند مقيد به صورتى و محصور به جهتى نيست در صورت ظاهر در حال نماز به سوى مسجد الحرام رو مىكند و اعتقاد دارد كه خداوند در حال صلات او در قبلهء اوست و اين بعض مراتب وجه حق در * ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه الله ) * است . پس جانب مسجد الحرام نيز از آن مراتب است و در اين جانب وجه الله است و لكن نگو كه خداوند فقط در اين سوى است ، بلكه نزد آن چه از كتاب او سبحانه ادراك كرده اى ايست كن و تجاوز نكن و أدب را هم در استقبال به جانب مسجد الحرام به كار ببر و هم در عدم حصر وجه او كه همه جا وجه اوست .
فقد بان لك عن الله تعالى أنّه في اينيّة كل وجهة ، و ما ثمّ إلَّا الاعتقادات فالكلّ مصيب و كلّ مصيب مأجور و كلّ مأجور سعيد و كلّ سعيد مرضيّ عند ربّه و إن شقي زمانا ما في الدار الآخرة . فقد مرض و تألَّم أهل العناية - مع علمنا بأنهم سعداء أهل حق - في الحياة الدنيا .
پس روشن شد كه خداوند در اينيت هر جهتى است و نيست مگر اعتقادات و همه مصيبند و هر مصيبى مأجور است و هر مأجورى سعيد است و هر سعيدى در نزد خداى خود مرضى است و اگر در دار آخرت مدتى شقي شدند ، آن چنان است كه اهل عنايت در دار دنيا مريض مىشوند و رنج مىبينند با اينكه علم داريم آنها اهل حقند و سعيدند .
فمن عباد الله من تدركهم تلك الآلام في الحياة الأخرى في دار تسمّى جهنم ، و مع هذا لا يقطع أحد من أهل العلم الذين كشفوا الأمر على ما هو عليه أنّه لا يكون لهم في تلك الدار نعيم خاص بهم ، إمّا بفقد ألم كانوا يجدونه فارتفع عنهم فيكون نعيمهم راحتهم عن وجدان ذلك الألم ، أو يكون نعيم مستقل زائد كنعيم أهل الجنان في الجنان و الله أعلم .
پس بعضى از عباد الله كسانى هستند كه در قيامت آلام به آنها روى مىآورد در دارى

281