نخستين و تعين اول است . در اين مرتبه ، خلق نيست و چون اين نفس رحمانى به تعينات گوناگون درآيد خلق ، به ظهور پيوندد . و اين خلق نيست مگر برخورد نفس رحمانى به تعينات كه « من و تو عارض ذات وجوديم » كه اين تعينات به منزلهء مخارج حروفند و چون اين نفس رحمانى در ما سوى الله سريان دارد آن را به أبر رقيق تعبير فرمود .
ثم ذكر أنّه استوى على العرش ، فهذا أيضا تحديد .
سپس حق جلّ و علا فرمود كه بر عرش استوا يافت .
اين نيز تحديد ديگر است زيرا كه استوا بر عرش ظهور اسم رحمانى است در صورت عرشيه . [1] ثم ذكر أنه ينزل إلى السّماء الدّنيا فهذا تحديد .
سپس حق تعالى فرمود كه به آسمان دنيا نازل مىشود ( در حديث است كه حق تعالى به لسان پيغمبرش فرمود : « انّ الله ينزل كلّ ليلة الى السّماء الدنيا فيقول هل من تائب فأتوب عليه . هل من مستغفر فاغفر له » ) اين نيز تحديد است .
ثم ذكر أنّه في السّماء و أنّه في الأرض و أنّه معنا أينما كنّا إلى أن أخبرنا أنّه عيننا و نحن محدودون ، فما وصف نفسه إلَّا بالحدّ .
سپس فرمود كه او در آسمان و در زمين است * ( هُوَ الَّذِي في السَّماءِ إِله وَفي الأَرْضِ إِله ) * ( زخرف : 84 ) و فرمود : كه او با ماست هر كجا هستيم : * ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ ) * ( حديد : 4 ) تا اينكه خبر داد كه او عين ماست ( چنانكه فرمود : « كنت سمعه و بصره إلخ » و ما محدوديم پس حق تعالى وصف نكرده است خودش را مگر به حد .
و قوله * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * حدّ أيضا ان أخذنا الكاف زائدة لغير الصفة .
و من تميّز عن المحدود فهو محدود بكونه ليس عين هذا المحدود . فالإطلاق عن التقيّد تقييد و المطلق مقيّد بالإطلاق لمن فهم و إن جعلنا الكاف للصفة فقد حدّدناه و إن أخذنا * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * على نفي المثل تحققنا بالمفهوم و بالأخبار الصحيح .
اينكه فرمود : * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * چه « ك » را زائدة بگيريم ( و چه نگيريم در هر دو صورت ) [2] حد است . ( حال كه چيزى مثل او يا مثل او نيست . پس آن چه كه در وجود

[1] شرح فصوص قيصرى ، ص 254 .
[2] در نحو قاعده اى است كه « ك » زائدة را به عنوان تأكيد مىآورند كه مقصود از * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ يعنى البته او مانند شيء نيست از طرفى اگر « ك » زائدة نباشد بدين معنى است كه مانند او شيء نيست و مثل اگر به معنى مثال باشد انسان كامل مراد است و كاف زايده نخواهد بود .

273