نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 239
نمىشد تا چه رسد كه مدرك باشد و ضيا نور است چه اگر نور نباشد اعيان وجوديه در ظلمتى كه پوشاننده آنها بود باقى مىماندند . پس به ضيا ادراك حس واقع مىشود و به علم ، ادراك در عالم معانى واقع مىشود و به وجود حقانى كه موجب شهود است ادراك در عالم اعيان و أرواح مجرده واقع مىشود . [1] و امتدّ هذا الظلّ على اعيان الممكنات في صورة الغيب المجهول و اين ظل بر اعيان ممكنات در صورت غيب مجهول امتداد يافت . مولوى محمد حسن در « تأويل محكم » مىگويد : و دراز شد اين ظل بر اعيان ممكنات در صورت غيب مجهول و غيب مجهول عبارت از هويت غيبيه است كه على الإطلاق مجهول است و صورت او عبارت از اعيان است و امتداد ظل بر اعيان انصباغ ظاهر وجود است به احكام اين اعيان و به تقييد وجود به آثار آنها ظلى باشد براى مرتبهء اطلاق او و فرق ميان ظل و ذى ظل در تقييد و اطلاق است ، و شك نيست كه جهل عدم است و عدم ظلمت است . چنانكه وجود ، نور و بياض است . پس چون نور وجودى بر اعيان در صورت غيب مجهول منبسط شد ، امتزاج نور و ظلمت در خيال آمد . پس حاصل شد بدان وجه ادراك . زيرا چنانكه عدم محض مدرك نشود وجود محض نيز مدرك نشود تا صورت امتزاج نيابد و صورت امتزاج بدان نظر گفتيم كه امتزاج وجود با عدم سواى مفهوم عقل نتواند بود . [2] أ لا ترى الظلال تضرب الى السواد و تشير إلى ما فيها من الخفاء لبعد المناسبة بينها و بين أشخاص من هي ظلّ له ؟ و إن كان الشخص أبيض فظلَّه بهذه المثابة . ألا ترى الجبال إذا بعدت عن بصر الناظر تظهر سوداء و قد تكون في أعيانها على غير ما يدركها الحسّ من اللَّونية ، و ليس ثم علَّة إلَّا البعد ؟ و كزرقة السّماء . فهذا ما انتجه البعد في الحسّ في الأجسام غير النيّرة و كذلك أعيان الممكنات ليست نيّرة لأنّها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لكن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور .