نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 232
العابر من هذه الصورة التي أبصرها النائم الى صورة ما هو الأمر عليه إن أصاب كظهور العلم في صورة اللبن . فعبّر في التأويل من صورة اللبن إلى صورة العلم فتأوّل أي قال : مآل هذه الصورة اللبنية إلى صورة العلم . ثم إنّه - ص - كان إذا أوحي إليه أخذ عن المحسوسات المعتادة فسجّي و غاب عن الحاضرين عنده فإذا سرّي عنه ردّ . فما أدركه إلَّا في حضرة الخيال ، إلَّا أنّه لا يسمّى نائما . از اين روى تعبير مىشود ، يعنى امرى كه خودش بر صورتى است در صورتى ديگر ظاهر شده كه عابر از اين صورتى كه نائم ديده است عبور مىكند به صورت واقعىاش - اگر مصيب باشد . چون ظهور علم در صورت شير ( كه رسول الله در منامش ديد شير مىنوشد كه از ناخنهايش بيرون زده است . ) پس رسول الله در تأويل از صورت شير به صورت علم عبور كرد ، پس تأويل كرد يعنى فرمود : برگشت صورت شير به صورت علم است . سپس رسول الله ( ص ) چون وحى بر او نازل مىشد از محسوسات معتاد گرفته مىشد و در لباس مثالى پوشيده مىشد كه از حاضران در نزدش غايب مىگرديد و چون وحى از او مرتفع مىشد به حضرت شهادت و حس بر مىگشت . پس آن چه را كه رسول الله مىيافت و ادراك مىكرد ( يعنى بر او وحى مىشد ) نبود مگر در حضرت خيال مطلق و مقيد جز اينكه او را در اين حال نائم نمىنامند . و كذلك إذا تمثل له الملك رجلا فذلك من حضرة الخيال ، فإنّه ليس برجل و إنّما هو ملك فدخل في صورة إنسان . فعبّره الناظر العارف حتّى وصل إلى صورته الحقيقية ، فقال هذا جبرئيل أتاكم يعلمكم أمر دينكم و قد قال لهم ردّوا عليّ الرجل فسمّاه بالرجل من أجل الصورة التي ظهر لهم فيها . ثم قال هذا جبرئيل فاعتبر الصورة التي مآل هذا الرجل المتخيل إليها . فهو صادق في المقالتين : صدق للعين في العين الحسّية ، و صدق في أن هذا جبرئيل ، فإنّه جبرئيل بلا شكّ . و همچنين وقتى ملكى به شكل رجلى براى او متمثل مىشود كه اين تمثل از حضرت خيال است ، چه ملك در حقيقت رجل نيست ( كه در حس موجود است ) زيرا او ملك است كه به صورت انسان درآمده است . پس ناظر عارف او را تعبير كرده و به صورت حقيقيه اش رسيده كه فرمود اين جبرئيل است . آمده است تا امر دينتان را به شما تعليم كند ، و به آنان فرمود اين رجل را به سوى من برگردانيد . پس جبرئيل را رجل
232
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 232