نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 218
تعالى . * ( وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ الله اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) * أي منقادون إليه و جاء الدين بالألف و اللام للتعريف و العهد ، فهو دين معلوم معروف و هو قوله تعالى * ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلامُ ) * و هو الانقياد . فالدين عبارة عن انقيادك . آن دينى كه عند الله است آنى است كه خداوند آن را برگزيد بر دين خلق و به آن رتبهء عالى داد نسبت به دين خلق كه فرمود : * ( وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ الله اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) * ( بقره : 132 ) . معناى مسلمون يعنى منقاد آن دين باشيد ( گردن بنهيد ) و دين را با ألف و لام آورده است كه دين را بشناساند و اشاره به عهد باشد . يعنى آن دين معلوم و معروف و معهود است و آن دينى است كه حق تعالى فرمود : * ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلامُ ) * ( آل عمران : 19 ) و اسلام به معنى انقياد است . پس دين عبارت است از انقياد تو . و الذي من عند الله تعالى هو الشّرع الذي انقدت أنت إليه و آنى كه از جانب حق تعالى است ( بدون مدخليت عبد ) آن شرع است كه تو منقاد آنى ( و حال كه عبد مطيع و منقاد شرع شد . شرع نسبت به عبد دين مىشود ) . زيرا دين عبارت از انقياد است و شك نيست كه انقياد از جانب عبد است پس دين از عبد است و آنى كه از جانب خداست شرع است و شرع يعنى آن حكم الهى كه عبد بدان گردن مىنهد . پس فرق بين دين و شرع دانسته شد كه دين از عبد است و شرع از حق [1] . فالدين الانقياد ، و الناموس هو الشّرع الذي شرعه الله تعالى فمن اتّصف بالانقياد لما شرعه الله له فذلك الذي قام بالدين و أقامه ، أي انشأه كما يقيم الصّلاة . فالعبد هو المنشئ للدين و الحقّ هو الواضع للأحكام . فالانقياد هو عين فعلك ، فالدين من فعلك . فما سعدت إلَّا بما كان منك . پس دين ، انقياد است و ناموس ، شرع است كه خدا آن را بنا نهاد پس هر كس متصف به انقياد شد مر آن چه را كه خداى متعال تشريع فرمود ، كسى است كه ديندار است و اقامهء دين كرد يعنى انشا و ايجاد دين كرده است . چنانكه اقامهء صلات كرد . پس منشئ دين