از اين گونه مآخذ گرفته‌اند .
و لا يخرم المتجسد منه شيئا .
كه متجسد از آن صورتى كه رسول الله بر آن صورت رحلت كرده است تغيير نمىيابد .
فهو محمد - ص - المرئي من حيث روحه في صورة جسدية تشبه المدفونة لا يمكن لشيطان أن يتصور بصورة جسده - ص - عصمة من الله في حقّ الرائي .
پس آن صورتى كه در خواب ديده شد محمد مرئى است از حيث روحش در صورت جسديه اى كه شبيه است به صورت مدفونه . براى شيطان ممكن نيست به صورت جسد او متصور شود و اين عصمتى است از جانب حق تعالى در حق رائى .
از اين رو هر كس رسول الله را به اين صورت ديد ( يعنى به صورت جسدى مثالى ) آن چه را كه بدان امر فرمود يا از آن نهى كرد يا به او خبر داد از او مىگيرد چنانكه در حيات دنيا احكام [1] را از او مىگرفت بنا بر آن چه كه لفظ دال بر آن است ، از نص يا ظاهر يا مجمل يا هر چه باشد .
و لهذا من يراه بهذه الصورة يأخذ منه جميع ما يأمر به أو ينهاه عنه أو يخبره كما كان يأخذ عنه في الحياة الدنيا من الاحكام على حسب ما يكون منه اللَّفظ الدال عليه من نص أو ظاهر أو مجمل أو ما كان ، فإن أعطاه شيئا فإنّ ذلك الشيء هو الذي يدخله التعبير ، فإن خرج في الحسّ كما كان في الخيال فتلك رؤيا لا تعبير لها ، و بهذا القدر و عليه اعتمد إبراهيم الخليل عليه السّلام و تقي بن مخلد .
فان أعطاه اما اگر نبى او را چيزى عطا فرمود آن چيزى است كه تعبير در او راه دارد . پس اگر در حس آن چنان درآيد كه در خيال رؤيت شد آن رؤيا را تعبير نيست . چنانكه إبراهيم خليل و تقى بن مخلد بر اين وجه اعتماد كردند .
و لمّا كان للرؤيا هذان الوجهان ، و علمنا الله فيما فعل بإبراهيم و ما قال له الأدب لما يعطيه مقام النبوّة ، علمنا في رؤيتنا الحقّ تعالى في صورة يردها الدليل العقلي أن نعبّر تلك الصورة بالحقّ المشروع إمّا في حقّ حال الرائي أو المكان الذي رآه فيه أو هما معا .

[1] مقصود فروع نيست .

177